استمرارا في تعزيز مساهماته التي تترك بصمة وأثرا إيجابيا في المجتمع الكويتي، أعلن بنك برقان مشاركته في الحملة العالمية السنوية «لون العالم برتقاليا» لدعم مبادرة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، وسيقوم البنك بإضاءة مبناه الرئيسي باللون البرتقالي، على غرار المباني الحكومية في الكويت، وذلك على اعتبار أن اللون البرتقالي يرمز لمستقبل أكثر إشراقا وعالما خاليا من العنف ضد النساء.
وتتماشى قيم الحملة مع استراتيجية بنك برقان للمسؤولية الاجتماعية، ودعمه لجهود الدولة في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي هي جزء من خطة التنمية الوطنية ورؤية كويت جديدة 2035.
وفي معرض تعليقها على المشاركة في الحملة، قالت حصة النجادة مدير أول – الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان: نؤمن بأن التوعية المجتمعية تحدث بلا شك فارقا في حياة النساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف في حياتهن، كما أن مشاركتنا في حملة «لون العالم برتقاليا» التي تنظمها الأمم المتحدة دليل على الجهود الحثيثة التي يبذلها البنك للمساهمة في بناء عالم أكثر أمانا وإنصافا للجميع، ولتمكين النساء باعتبارهن عنصرا حيويا في المجتمعات المتقدمة.
وأضافت النجادة: «إننا في بنك برقان نحرص دائما على تعزيز وتطوير دور المرأة وزيادة الوعي بقضاياها، ونسعى إلى تقديم الدعم الكامل لمستقبل أكثر استدامة من خلال توفير فرص متكافئة للنهوض بالمرأة، كما نحرص على ترسيخ تلك المبادئ في ثقافتنا المؤسسية من خلال تكريس المساواة في العمل ودعم رفاهية الموظفين والموظفات.
وتقام حملة «لون العالم برتقاليا» سنويا يوم 25 نوفمبر ضمن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة وتستمر حتى 10 ديسمبر الذي يصادف يوم حقوق الإنسان. وتسلط هذه المبادرة الضوء على التوعية بمختلف أشكال العنف الجسدي والنفسي التي تتعرض لها المرأة حول العالم وضرورة اتخاذ موقف ضده من قبل الأفراد والمنظمات والمجتمعات. وتهدف هذه المبادرة أيضا إلى مساعدة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتمكين المرأة وتعزيز حقوقها ومكانتها وتعريف دورها الحيوي في عملية التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يواصل دعمه للمبادرات والحملات العالمية لدعم حقوق الإنسان وتندرج ضمن برنامجه الشامل للمسؤولية اجتماعية، كما يحرص على دعم جهود التنمية في الكويت على كل الأصعدة، ويؤكد استمراره في تعزيز مساهمات مختلف الجهات المعنية بهذه الجوانب، التي تؤثر إيجابيا في المجتمع الكويتي