انتقد وزير الشرطة الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بشدة، الاتفاق المحتمل مع حركة حماس، بشأن إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وقال بن غفير للقناة الـ14 التلفزيونية الإسرائيلية، إنه قلق للغاية بشأن المناقشات التي تجرى حالياً بشأن الاتفاق المحتمل.
وأضاف أنه يشعر بالقلق من أن ترتكب إسرائيل “خطأ كبيراً جداً جداً”، من خلال مثل هذا الاتفاق.
وأشار بن غفير إلى ما يسمى بـ”صفقة شاليط” في عام 2011، عندما تم إطلاق سراح أكثر من ألف من السجناء الفلسطينيين – ومن بينهم قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار – مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزاً كرهينة لدى حماس لمدة 5 أعوام.
وقال بن غفير: “تذكروا أننا حررنا جلعاد شاليط، وسمحنا بخروج السنوار وأصدقائه، وجلبنا هذه المعاناة لأنفسنا”.
وأعلنت قطر وإسرائيل، الثلاثاء، قرب التوصل الى اتفاق للإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، مقابل هدنة مؤقتة في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية، وقصف مناطق عدة من دون هوادة لليوم السادس والأربعين.