قالت وكالة الأنباء السعودية، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تلقى اتصالاً من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ناقشا خلاله هدنة غزة وجهود إيصال مساعدات الإغاثة إلى القطاع.
وقالت الوكالة: “بحث الوزيران سبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة الجهود حول إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية”.
وأضافت أن وزير الخارجية السعودية شدد على “رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال مساء الأربعاء، إنه لن يتم إطلاق سراح أي من الأسرى المحتجزين في غزة قبل الجمعة، فيما كان من المنتظر بدء سريان الهدنة وانطلاق أولى عمليات الإفراج الخميس.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وإقليميون، بأن عملية الإفراج المقررة عن 50 أسيراً محتجزين في غزة، إلى جانب 150 سجيناً فلسطينياً ووقف القتال قد تأجلت قبل ساعات من الموعد المقرر أن يبدأ اليوم الخميس.