أعلنت مجلة Global Business Outlook فوز بورصة الكويت بجائزة أفضل ممارسات مستدامة في مجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لعام 2022، لترفع رصيد جوائزها لهذا العام إلى ثلاث، بعد حصولها على جائزة أفضل بورصة مستدامة في الشرق الأوسط لعام 2022 من مجلة Pan Finance، وجائزة الشركة الأكثر استدامة في قطاع الخدمات المالية من مجلة World Finance.
وتهدف جوائز مجلة Global Business Outlook إلى تكريم ومكافأة التميز في الأعمال التجارية حول العالم، وهي مصممة خصيصا لترويج العمل المتميز للشركات وقادة الأعمال عبر كل القطاعات، وأشادت المجلة باستدامة سوق المال الكويتي، ووصفت البورصة كجهة إصدار نموذجية، وشركة تتمتع بعمليات وممارسات متميزة، فضلا عن أنها عنصر أساسي في استدامة ومرونة سوق المال الكويتي.
وتأتي هذه الجوائز كخير دليل على استمرار بورصة الكويت في تحسين وتطوير أعمالها، خاصة في مجال الاستدامة المؤسسية ومجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية (ESG)، حيث حصلت الشركة على 5 جوائز عام 2021، منها جائزة أفضل بورصة مستدامة لعام 2021 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مجلة Pan Finance.
وكانت بورصة الكويت قامت في أواخر عام 2021 بنشر دليل إعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتوفير معلومات شفافة ومنتظمة لكل المعنيين من المستثمرين، والعملاء، والموردين، والمنظمين، وغيرهم من أصحاب المصالح.
وتواصل البورصة البحث عن طرق وحلول جديدة لخدمة أصحاب المصالح بشكل أفضل، إضافة إلى ضمان سلاسة وكفاءة الأعمال في سوق المال الكويتي، مع الحفاظ على صحة وسلامة موظفيها وجميع المشاركين في السوق.
وفي إطار حرصها على تطبيق استراتيجيتها لتعزيز الاستدامة، نشرت الشركة تقريرها الأول عن الاستدامة، الذي تطرقت فيه إلى تفاصيل استراتيجيتها، وما قامت بعقده من شراكات وتنفيذه من مبادرات ضمن مجال تقرير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية لعام 2021.
وتهدف بورصة الكويت دوما إلى تأكيد مسؤوليتها والتزامها بالتنمية المستدامة للمجتمع، من خلال استراتيجيتها الفاعلة للاستدامة المؤسسية التي تستند إلى ثلاث ركائز أساسية؛ هي: التعليم والمجتمع والبيئة، كما تسعى لترسيخ الممارسات التي تؤثر إيجابا في المجتمع، لذلك وضعت الشركة استراتيجية من ثلاث مراحل للمواءمة والإنشاء والتكامل، لخلق قيمة على المدى الطويل لأصحاب المصالح في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتأكد من توافق مبادرات المسؤولية الاجتماعية مع أهداف الاستدامة ومواكبتها لأفضل الممارسات وتطلعات المستثمرين، وتأسيس شراكات تتيح للبورصة الاستفادة من قدرات ومكامن القوة لدى الشركات والمنظمات الأخرى التي تملك خبرة في مختلف المجالات، ودمج جهود الاستدامة مع ثقافة الشركة لتحقيق الاستمرارية، والتأثير المستدام في العمليات اليومية للبورصة.