قتل 22 مدنياً، بينهم عشرون من المتطوعين الداعمين للجيش، الجمعة في هجومين يشتبه بأن إرهابيين نفذوهما في شمال وغرب بوركينا فاسو، وفق ما أفاد مصدران أمني ومحلي فرانس برس السبت.
منذ 2015 تعاني بوركينا فاسو عنفاً إرهابياً سلك منحى تصاعدياً
أسفر العنف المستمر منذ ثمانية أعوام عن أكثر من عشرة آلاف قتيل
وقال مصدر أمني إن “قرية كوغسابلوغو” الواقعة قرب بولسا، كبرى مدن ولاية نامنتنغا (وسط شمال) “تعرضت لهجوم الجمعة نفذته مجموعات إرهابية”.
وأضاف المصدر “الحصيلة كانت مقتل 16 من المتطوعين للدفاع عن الوطن”.
وأكد أحد السكان وقوع الهجوم، لافتاً ايضاً الى مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف المصدر أن “المهاجمين أحرقوا كذلك منازل وعربات ودراجات نارية، اضافة الى السوق”، داعياً الى تنفيذ “عملية عسكرية واسعة النطاق في ولاية نامنتنغا التي تشهد تصاعداً للهجمات”.
وافاد مصدر امني آخر أن هجوماً ثانياً وقع في اليوم نفسه في منطقة فو بولاية هويت (غرب)، مشيراً الى مقتل “أربعة من المتطوعين من قرية كييباني في هذا الهجوم”.
وقال سكان إن منطقة فو “تفرغ يوما بعد آخر من سكانها” بسبب تعرضها لهجمات إرهابية متكررة منذ أسابيع.
ومنذ 2015، تعاني بوركينا فاسو عنفاً إرهابياً سلك منحى تصاعدياً.
والأربعاء، قتل عشرون مدنياً في هجومين في شمال البلاد وشرقها.
وفي 26 يونيو (حزيران)، قتل 71 رجلاً على الاقل هم 31 جندياً و40 متطوعاً في ثلاث هجمات لإرهابيين مفترضين.
وأسفر العنف المستمر منذ ثمانية أعوام عن أكثر من عشرة آلاف قتيل بين مدنيين وعسكريين، بحسب منظمات غير حكومية.. كما تسبب أيضاً بنزوح أكثر من مليوني شخص.