توقع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، استمرار عمليات فاغنر في أفريقيا، حتى بعد وفاة رئيسها يفغيني بريغوجين.
وصرح بوريل للصحافيين بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا قائلاً: “أنا على يقين من أنهم سيجدون بسرعة بديلاً لزعيم فاغنر الراحل. سيواصلون نشاطهم في أفريقيا، لأنهم يمثلون الجناح المسلح لروسيا”.
وأضاف أن موسكو لا يمكنها إرسال قوات نظامية إلى المنطقة، لأن ذلك سيكون أمراً فاضحاً للغاية.
وتابع “سيستمرون في خدمة بوتين وفيما يفعلونه، وهو أمر بالتأكيد لا يساهم في إحلال السلام بمنطقة الساحل، أو في الدفاع عن الحقوق والحريات بالمنطقة”.
وأمر بوتين مقاتلي فاغنر بالتوقيع على قسم ولاء للدولة الروسية.
ووقع بوتين، الجمعة، مرسوماً من شأنه سريان التغيير بأثر فوري، وذلك بعد أن قال الكرملين إن تلميحات الغرب إلى أن بريغوجين قتل بأوامر منه “محض كذب”.
وتعتبر أوامر بوتين لمقاتلي فاغنر وغيرهم من المتعاقدين في المجموعات العسكرية الخاصة، بالقسم الإلزامي على الولاء، خطوة واضحة لإخضاع هذه المجموعات لسيطرة أكثر صرامة من الدولة.
ويلزم المرسوم الذي نشر على موقع الكرملين على الإنترنت، أي شخص يؤدي مهمة لصالح الجيش، أو يدعم ما تسميها موسكو “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، بأداء قسم الولاء الرسمي لروسيا.