يخضع بول بوغبا ووالدته يو موريبا للحماية الأمنية في بلدي إقامتهما إيطاليا وفرنسا إزاء قضية الابتزاز الغريبة التي أدت لاتهام شقيق بول، ماتياس، واحتجازه قيد الحبس الإحتياطي.
وكشفت صحيفتا لو باريزيان ولو ايكيب أن قرار الحصول على هذه الحماية الأمنية بجانب الأمن الخاص الذي يحظى به لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ليس مفاجئا مع مراعاة خطورة المجموعة التي يجرى التحقيق معها ومنها ماتياس.
وقضى الشقيق الأكبر لبول بوغبا أول ليلة في السجن لتورطه المحتمل في عملية الابتزاز المتورط فيها أيضاً أربعة رجال أخرين وجميعهم أصدقاء طفولة للاعب وبعضهم لديه سجل جنائي.
ونفى المتورطون الخمسة أمام القاضي تورطهم في عملية ابتزاز واختطاف لاعب “اليوفي” الذين طلبوا منه 13 مليون يورو مقابل تقديم الحماية له لسنوات، مؤكدين أنهم تحركوا بضغط من مجموعة أخرى دون إبداء تفاصيل.
وكشف التحقيق أن ماتياس، لعب دور الوساطة للضغط على اللاعب الفرنسي الدولي والمقربين منه (والدته ليوموريبا ووكيلة أعماله البرازيل رافائيلا بيمنتا) وملاحقته كي يدفغ المال.. وتم الإعلان عن القضية، التي هزت كرة القدم الفرنسية قبل أقل من شهرين من انطلاق فعاليات مونديال قطر 2022، عندما كشف ماتياس بوغبا (32 عاماً) في مداخلة غريبة آواخر أغسطس (آب) الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن لديه حقائق مروعة سيكشفها عن بول ومحاميته البرازيلية رافاييلا بيمنتا وكذلك عن كليان مبابي.
وذكر ماثياس، الذي لعب الموسم الماضي في فريق بيلفورت بدوري الدرجة الرابعة الفرنسي وشارك في 12 مباراة فقط بسبب الإصابة، أن شقيقه الصغير استأجر ساحرا لسنوات لإصابة زميله الفرنسي مبابي بالسحر.
وفي مقاطع الفيديو الخاصة به على الشبكات الاجتماعية، ادعى ماتياس أن لديه دليلاً على ذلك دون أن يظهره.