بولس يازجي.. تضارب الأنباء حول مصير مطران الروم الأرثوذكس في سوريا

المطران بولس يازجى، مطران الروم الأرثوذكس والذى أصبح مصيره مجهولا فى 22 أبريل من عام 2013، حيث تم اختطافه من مدينة حلب السورية، ولكن مع سقوط النظام السورى، تداول العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى صورا يدعون فيها العثور على المطران بولس يازجى حيا فى سجن عدرا السورى، وقد أكدت وسائل إعلام سورية ولبنانية أنه لا دليل على تلك الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعى.

والمطران يازجي هو شقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي تولى منصبه في فبراير 2013، وكان البطريرك يازجي دعا خلال احتفال تنصيبه الى حوار ينهي العنف الذى حصد آلاف القتلى فى سوريا.

وعلى إثر الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعى، أصدرت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بيانا، قالت فيه: “تتداول مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الأخبار جملة من الأخبار وخصوصاً فى ما يتعلق بالوضع الكنسى فى سوريا، نهيب بأبنائنا استقاء الأخبار من مصدرها الرسمى- صفحة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس”.

وبعد اختطاف المطران بولس يازجى فى 2013، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) التابعة للنظام الراحل، أن “مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطاف المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها، والمطران بولس يازجى رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها، أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب”، لكن لم تعلن أي جهة أو فصيل مسلح عن تبنيه للعملية أو فدية مقابل الإفراج عن بولس يازجي.

ووجهت هيئة فيدرالية أمريكية اتهامات تعذيب لأحد رموز الجيش السورى ، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين داخل سجن صيدنايا بعد أقل من أسبوع علي سقوط العاصمة السورية دمشق في قبضة الفصائل المسلحة.

وتم اتهام سمير عثمان الشيخ، الضابط الكبير السابق في الجيش السورى الذى أشرف على سجن وقعت فيه انتهاكات لحقوق الإنسان، الليلة (الجمعة) في الولايات المتحدة بتهمة التعذيب.

Exit mobile version