صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بأن المشاركين في مؤتمر قمة السلام في الشرق الأوسط التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، أمس السبت، بحثوا أيضاً خلال المؤتمر إطلاق سراح الرهائن المدنيين الموجودين لدى حركة حماس في غزة.
وفي أعقاب مشاركتها في المؤتمر قالت بيربوك قبل مغادرتها مصر: “قضية إطلاق سراح الرهائن المدنيين وبينهم بعض الألمان كما هو معروف، كانت موضوعاً محورياً هنا في المؤتمر”.
وأضافت بيربوك أنها “تحدثت مجدداً مع شركاء حول الكيفية التي يمكننا بها معاً الإفراج عن رهائن آخرين”، ووصفت إفراج حماس عن رهينتين أمريكيتين (امرأة وابنتها) بأنه “بارقة أمل صغيرة بالنسبة لآخرين أيضاً”.
كانت حركة حماس والحكومة الأمريكية أعلنتا عن الإفراج عن الرهينتين بفضل وساطة قطرية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري، والذي أسفر عن احتجاز أكثر من 200 شخص في قطاع غزة.
وبحث مؤتمر القمة في القاهرة، أمس السبت، الخطوات المحتملة لتخفيف حدة توتر الصراع بين إسرائيل وحماس.
وتعليقاً على وصول أول شحنة مساعدات إلى قطاع غزة، السبت، عبر معبر رفح المصري، قالت بيربوك إن هذه الشحنة يجب أن تكون مجرد “الخطوة الأولى تماماً”، وتابعت أن فتح المعبر أمام 20 شاحنة هو “بارقة أمل صغيرة في هذه الساعات العصيبة”.
ويحتاج سكان غزة إلى مياه وغذاء وأدوية، بالإضافة إلى حاجتهم الملحة إلى وقود للإبقاء على تشغيل مولدات المستشفيات وتوفير إمدادات مياه الشرب.
وطالبت بيربوك بالإبقاء على فتح معبر رفح أمام البضائع الإنسانية والوقود.