قال مسؤولون من حركتي فتح وحماس، اليوم الاثنين، إن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين المتنافستين التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر تأجلت دون تحديد موعد جديد.
وأوضح المسؤولون أن طلب التأجيل جاء من حركة “فتح” على خلفية “توقعات غير متفائلة بنجاحه”.
وذكر مسؤولون في “فتح” من قبل أن الاتصالات التمهيدية، التي جرت مع حركة “حماس”، أظهرت عدم وجود فرصة جدية لتحقيق اختراق في هذه الحوارات، لذلك جرى طلب تأجيل اللقاء إلى حين توفر شروط النجاح.
وكانت الصين دعت وفدين من “فتح” و”حماس” إلى لقاء في نهاية أبريل، أعقبه توجيه دعوة لجميع الفصائل للدخول في حوار وطني شامل في الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) الجاري.
وجاءت هذه الدعوات بعد لقاءات مماثلة عقدت في العاصمة الروسية موسكو، ولم تثمر عن حدوث اختراق ينهي الانقسام الفلسطيني.