تارا عماد: التمثيل في هوليوود هو حلمي

تبهرنا الممثلة الشابة تارا عماد بموهبتها وحضورها الناعم والإستثنائي. فهي تصعد بثقة وتأني على سلم النجاح، وإستطاعت أن تخطف أنظار الجمهور وخبراء مجال عالم التمثيل والإعلانات من أولى تجاربها.

 

وقد برهنت عن جدارتها وموهبتها العالية. وعلى الرغم من صغر سن تجربتها التمثيلية، إلا أنها تمكنت بفترة زمنية قصيرة من إحتلال مواقع متقدمة على سلم الشهرة بخطاً ثابتة وطموح دون حدود.

 

حدثينا عن مسرحيتك الاخيرة في السعودية الى جانب النجم أحمد عز ؟

صراحةً، إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في مسرحية. وأول تجربة لي كانت مخيفة جداً، علماً أنه مسبقاً، عُرض عليّ أكثر من عمل مسرحي، لكنني رفضت، لأنني لم أدرس مسرح ولا أريد أن أخوض شيء كبير ليس لي أي خبرة فيه. لكن عندما عرضوا عليّ هذه المسرحية، أحببت الفكرة جداً. لكنني كنت بحاجة لوقت كي أتعلم كيف يكون الأداء المسرحي. ساعدني فريق العمل ككل وخلال شهرين تعلمت الأساسيات، وكيفية الأداء المسرحي الصحيح. وعندما عرضنا المسرحية في السعودية، لاقت إعجاب الجمهور بشدة وشعرت بالسعادة لأننا جميعاً بذلنا مجهود كبير لتحقيق ذلك.

 

ما رأيك بالعمل مع النجم أحمد عز، وهل إكتسبتي منه أي خبرات أو نصائح؟

شعرت بالسعادة جداً لأنه شخص طيب وكان متعاطف معنا جميعاً، وكانت الكواليس جميلة جداً ومرحة. فكانت هذه الأجواء تشعرنا بالراحة أكثر، مم ساعدنا على بذل مجهود لنجاح المسرحية.

 

ما هي مشاريعك الحالية (غير المسريحة) والمستقبلية؟

أقوم حالياً بتصوير فيلم شريط ٦، إخراج محمد سلامة. ويشاركني الفيلم خالد الصاوي، أحمد خالد صالح، خالد أنور ونانسي صلاح. ولقد أعجبني الفيلم جداً لأنه مكتوب بطريقة جميلة جداً، وهو للكاتب محمود حمدان. ودوري في الفيلم هو دور لطالما أحببت القيام به لذا أشعر بالسعادة من أجل هذه التجربة والفرصة التي مُنحت لي. وبذلنا جميعاً مجهوداً كبيراً، لذا أنا متحمسة جداً لعرضه للجمهور.

 

بماذا تصنف أو تصف تارا عماد نفسها؟ وفي أي مجال وجدتي نفسك أكثر؟

​إنه سؤال صعب. لكن ممكن أن أصف نفسي بأنني شخص مريح، أو أتمنى أن أكون كذلك. ووجدت نفسي أكثر في مجال التمثيل.

 

ما هو العمل الذي تعتبرينه نقلة نوعية في مسيرتك؟

العمل الذي أعتبر أنه نقلة نوعية، هو صاحب السعادة مع عادل إمام. وكان هذا العمل الثالث الذي أشارك فيه، وهو أكثر مسلسل جعلني موجودة في ذاكرة الناس. كما ان هذا المسلسل وضعني على أول درج في سلم التمثيل.

 

ما هو الدور الذي تحبين تقديمه؟

​​​​​​​​​​​​​​أنا أتمنى أن أقوم بدور شخص في مصحة نفسية، أو في عائلة مالكة. هناك الكثير من الأدوار في رأسي!

 

إذا تقدمت​​​​​​​ لك الفرصة لكي تختاري فريق من الممثلين المصريين والعرب لتقدمي معهم عمل بطولة مشترك، من تختارين ولماذا؟

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​لو أردت أن أختار فريق من الممثلين، سأختار منى ذكي، هند صبري ويسرا، لأنني أحبهم جداً ولم أعمل معهم. لذا أطمح أن أكون معهم في عمل مشترك. كما لدي الكثير من الأصدقاء أيضاً يمكن أن اختر منهم فريق،مثلاً: جميلة عوض، أمينة خليل وأسما أبو اليزيد أو ست أسماء.

 

ما رأيك بمواقع التواصل الإجتماعي، وما هي حسناتها وسيئاتها وكيف تتعاملين معها؟

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​عموماً​​​​​​​، أنا فكرتي عن مواقع التواصل الإجتماعي أنها مفيدة جداً على صعيد التواصل مع الآخرين في جميع أنحاء العالم. إضافة إلى أن المواقع التواصل الإجتماعي مهمة من ناحية التسويق للعمل أو على صعيد شخصي.

أما سلبياتها، هي أن الناس بدأت تتعلق بها بشكل كبير وتتأثر بذلك. فممكن أن يقوموا بتقليد أي صورة يرونها، فالناس لا تنظر للتفاصيل ولا تعرف شيء عن معاناة الشخص الذي وصل ليكون ممثلاً ذو جسد ممشوق أو كم اشتغرق ذلك من وقت أو مجهود.

أيضاً أنا ألاحظ أننا أصبح لدينا إدمان عليها، مثلاً أنا إذا إستيقظت وكنت أشعر بالإنزعاج أول شيء أفكر أن أقوم به هو نشر صورة. هذا معناه أنني بحاجة أن أشعر بالطمأنينة والحب، وهذا ليس بشيء جيد، وأنا واعية لخطر ذلك. فشعرت بذلك أول مرة منذ سنتين وقمت عندها بإقفال حساباتي جميعاً لمدة، لأنني كنت بحاجة أن أثبت أنني بإسطاعتي العيش من دونها.

لذا قررت أن يكون هناك هدف وأهمية لأي منشور أقوم بعرضه.

أولاً الهدف من أجل تسويق عملي، ثانياً أريد إستخدامها من أجل التوعية والكلام عن أشياء تهمني من الصحة النفسية والعقلية. لذا دائماً أحاول أن أتكلم عن أشياء إجتماعية، ليس بالضرورة أن يطبقها الجميع، لكنني أقوم بذلك لأنني أريد أن أثبت لنفسي أنني لست مدمنة عليها ولكن أستخدمها بطريقة صحيحة.

 

حال عثورك على مصباح «علاء الدين».. فما الأمنيات الثلاث التى ستطلبينها من المارد؟

– الأمنية الأولى ستكون تجنب المرض لى ولكل أحبتى من عائلتى وأصدقائى، لأننى أشعر وكأن المرض «بياخد المريض على خوانة» أياً كانت طبيعة المرض، أما الأمنية الثانية ستكون التمثيل فى هوليوود، وهى رغبة تُلح على ذهنى باستمرار، بحيث أكون أول ممثلة مصرية تتجه للتمثيل هناك، وفيما يخص الأمنية الثالثة فأتركها للظروف وما يُستجد من أمور مفاجئة.

 

بمناسبة أمنيتك فى التمثيل بهوليوود.. ألا تخشين من تعرضك للعنصرية حينها كما حدث مع الفنان الكندى المصرى مينا مسعود، بحسب تصريحاته؟

 

– التوقيت الحالى هو الأنسب للممثلين العرب فى الظهور بهوليوود، نظراً لانتشار حملات توعية تناهض العنصرية بكل أشكالها وأنماطها، ومن هذا المنطلق يسعى الأمريكان لإتاحة الفرص أمام ممثلين من مختلف الجنسيات، بهدف التأكيد على عدم صحة ما يتردد عن وجود عنصرية لديهم، وبعيداً عن كل ذلك، ففكرة الاستعانة بممثل إسبانى مثلاً لتجسيد دور مواطن عربى غير مستساغة، لأنه لا بد من استقدام ممثلين مصريين وعرب لتأدية مثل هذه الأدوار.

 

ما هو مفتاح النجاح؟

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​مفتاح النجاح هو الإصرار وتطوير الشخص لنفسه.

 

درس تعملته من مجال التمثيل والإعلانات؟

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​الصبر!

قدوة تتمثلين بها، ومن هو مثالك الأعلى؟

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​القدوة التي أتمثل بها هي أمي، لأنها من أكثر الناس الذي أراها مثابرة ولديها إرادة وعزيمة. وقد علمتني أن أساعد دائماً وأعمل على إسعاد الآخرين مم يشعرني بسعادة.

 

Exit mobile version