أعلن بنك برقان تثبيت وكالة التصنيف الائتماني الدولية كابيتال إنتليجنس (CI Ratings) كلاً من تصنيف العملات الأجنبية طويل الأجل وتصنيف العملات الأجنبية قصير الأجل للبنك عند “A+” و”A1″، على التوالي. وفي الوقت ذاته، أكدت الوكالة تثبيت التصنيف المستقل للبنك عند “bbb+”، وتصنيف قوة المركز المالي للبنك عند “bbb+”، ومستوى الدعم الاستثنائي عند “مرتفع”.
وتوقّعت الوكالة استمرار النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيف العملات الأجنبية طويلة الأجل والتصنيف المستقل للبنك، وألا تؤدي أي من التحدّيات الائتمانية الخارجية أو الداخلية إلى هبوط أو تغيّر سلبي في التصنيف الائتماني للبنك خلال الـ 12 شهراً المقبلة.
تدعم تصنيفات المستقل للبنك وتصنيف قوة المركز المالي للبنكالإيجابية بجودةالأصول العالية، وكذلكالقدرة الجيّدة على استيعاب خسائر الائتمان، وسلامة معدل كفاية رأس المال. هذا إضافة إلى العوامل غير المالية الداعمة والتي تشمل النموذج الجيّد لأعمال البنك وشركاته التابعة، خاصة في الكويت، إلى جانب الدعم المستمرّ من قبل مجموعة كيبكو المرموقة، الشركة المالكة لحصة الأغلبية في بنك برقان.
وفي هذا الصدد، أشارت الوكالة إلى أن التركيز في استراتيجية أعمال البنك ينصبّ على النمو الحذر وتحديد الأولويات على المدى الطويل، بما في ذلك رحلة التحوّل في الأعمال المصرفية الشخصية، لافتة إلى أن هذا التركيز الاستراتيجي موجّه بشكل أساسي إلى السوق المحلي أولاً، ومن ثمّ مجموعة الشركات الدولية التابعة للبنك. ووفقاً للميزانية العمومية في نهاية العام 2023، بلغت نسبة الأصول المتركّزة في الكويت نحو 77%،مع استمرار ملكية الشركات التابعة في تركيا والجزائر وتونس، بعد إنجاز عملية بيع مصرف بغداد في شهر فبراير من العام الماضي ضمن جهود البنك الهادفة إلى إعادة التوزيعالاستراتيجي لأصول محفظته.
وفي معرض تعقيبه على إعلان وكالة التصنيف الائتماني الدولية كابيتال إنتليجنس، قال خالد الزومان، المدير المالي في بنك برقان: “نحن في غاية الفخر بحصولنا مجدّداً على هذا التثبيت المهم من قبل وكالة كابيتال إنتليجنس، ونرى فيه تأكيداً على مركزنا المالي القوي. إن هذه التصنيفات الجيّدة تعكس استقرار أدائنا المالي وحرصنا على تحقيق النمو المستمر، ويرجع الفضل بشكل كبير في هذا النجاح إلى رؤية بنك برقان بعيدة المدى التي تتميّز بالتركيز على أولويات استراتيجية في مقدّمتها إعادة توزيع الأصول ومواكبة التحوّل الرقمي وتنمية رأس المال البشري وتحقيق الاستدامة”. لافتاً إلى أن جودة الأصول العالية ترسّخ مفهوم النجاح الاستراتيجي وتعزّز مكانة البنك وموقعه القيادي بين مؤسسات القطاع المصرفي المحلي. واختتم قائلاً: “من خلال استمرارنا في رحلة التحوّل والتغيير، يمكننا الاعتماد على قاعدتنا المالية القوية والعمل على تسريع خطط النمو وموازنة مخاطر السوق بدقّة وتوظيف إمكاناتنا لتحقيق المزيد من النمو والتقدّم”.