كشفت “غوغل” عن العدد المذهل من رسائل الاحتيال التي يتم إرسالها عبر خوادم البريد الإلكتروني الخاصة بها، وأوردت نصائح حيوية حول كيفية منع المستخدم من أن يصبح الضحية التالية لمجرمي الإنترنت.
وقالت الشبكة في بيان نشرته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، اليوم الأحد: “يجب أن يكون مستخدمو غوغل ميل في حالة تأهب قصوى عند تلقي أي رسائل جديدة في بريدهم الوارد، بعد ارتفاع متفجر في عدد رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “غوغل” أصدرت تحذيرا صارخا بشأن الحجم الهائل لرسائل البريد الإلكتروني المزيفة التي يتم تلقيها كل يوم، مضيفة أنه مع استمرار مبيعات “الجمعة السوداء” وموسم العطلات في الولايات المتحدة، بات من الضروري اتخاذ مزيد من الحذر.
وأوضحت “غوغل” أنها تمكنت من منع ما يقرب من 15 مليار رسالة غير مرغوب فيها من الوصول إلى صناديق البريد الوارد في في يوم واحد فقط.
وقالت الشبكة: “وهذا ليس كل ما في الأسبوعين الماضيين، إذ تم إيقاف حوالي 231 مليار رسالة غير مرغوب فيها، وهذا يمثل زيادة هائلة عن المواقع المعتادة في غوغل”.
وأضافت: “هؤلاء المحتالون مزعجون ومثابرون خلال أفضل الأوقات، ولكن خلال موسم العطلات يكون سلوكهم أكثر تطرفًا، ولهذا السبب لدينا فريق متخصص من موظفي غوغل الذين يعملون على مدار الساعة والذين أحبطوا هؤلاء الضيوف غير المدعوين”.
ونبهت إلى أنه على الرغم من أن مستخدمي “غوغل” قد تمت حمايتهم بشكل واضح من تلقي مليارات من الرسائل غير المرغوب فيها، إلا أن البعض يتسلل عبر الشبكة؛ “لذلك لا يزال من الضروري أن يظل الجميع يقظا”.
بطاقات الهدايا
أوضحت “غوغل” أيضًا أنه عندما يكون موسم التسوق كبيرًا، تكون عمليات الاحتيال المتعلقة ببطاقات الهدايا والهبات قائمة على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قد يحاول المحتالون خداع الأشخاص لشراء بطاقة هدايا لهم – أحيانًا باستخدام ستار جهة اتصال معروفة – أو تقديم جائزة مجانية مقابل مشاركة معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بهم.
مؤسسات خيرية
ولفتت إلى أن المحتالين “لا يظهرون أي ضبط للنفس خلال موسم الأعمال الخيرية”، مضيفة أنه في الواقع ، تزداد عمليات الاحتيال المتعلقة بالمؤسسات الخيرية ومحاولات التصيد سوءًا في هذا الوقت من العام، ما يلحق الضرر بكل من أولئك الذين يقعون فريسة لعمليات الاحتيال والجمعيات الخيرية التي كانت ستستفيد من العطاء.
تجديد الاشتراك
ونبهت الشبكة إلى أنه مع اقتراب نهاية العام، يمكن أن تزداد عمليات الاحتيال المتعلقة بتجديد الاشتراك، والتي تغري الضحايا بوعود بتحسين الأمن.
وقالت: “بينما يمكن لبعض المحتالين جعل رسالتهم تبدو مقنعة للغاية، بجب التأكد دائمًا من التحقق من البريد الإلكتروني للمرسل، لأنها قد تكون احتيالية”.
-
-
-
-
-
-
