تحذير من تزايد النشاط العسكري قرب محطة زابوريجيا

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، من خطورة الأوضاع قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد أن رصدت العديد من الانفجارات بالقرب من المحطة.

وقالت الوكالة في بيان للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن الانفجارات علامة محتملة على تزايد النشاط العسكري في المنطقة وهو ما يمكن أن يشكل تهديداً محتملاً للسلامة النووية والأمن في موقع محطة زابوريجيا.
وقال غروسي إن الموقف الإجمالي للمنشأة يظل خطيراً للغاية، لكنه أضاف أن المحطة نفسها لم تتعرض لأي ضرر.

وأشارت التقارير التي تلقاها من الخبراء إلى أن الانفجارات وقعت على مسافة بعيدة من المحطة.
وقال غروسي: “على الرغم من ذلك، أشعر بقلق عميق بشأن الأخطار المحتملة التي تواجه المحطة في هذا الوقت من التوتر العسكري المتصاعد في المنطقة”.
وأضاف غروسي “أيا كان ما يمكن أن يحدث في منطقة نزاع، سيخسر الجميع حال وقوع حادث نووي، أدعو إلى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب حدوث ذلك”.
واتهمت موسكو، قبل نحو شهر قوات كييف بمحاولة استهداف محطة زابوريجيا النووية عبر طائرة مسيرة، وهو ما نفته كييف.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن قوات الأمن قولها، إن أوكرانيا حاولت مهاجمة منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفد في محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيرة.وقال ميخايلو بودولاك في بيان: “من دون شك، أوكرانيا لم تنفذ أي هجوم بطائرة مسيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ولم تعتزم فعل ذلك، ولن تفكر في فعل ذلك”.

Exit mobile version