حذر الدكتور كاران راج الجراح والمحاضر الإكلينيكي في إمبريال كوليدج لندن وجامعة سندرلاند، من اللجوء إلى التدفئة خلال الذهاب إلى الفراش.
وقال راج في مقطع مصور على حسابه بـ “تيك توك” الذي يتابعه فيه 4.5 ملايين شخص، إن الحفاظ على غرفة باردة قبل النوم، أمر بالغ الأهمية لصحتنا، بحسب موقع healthy.walla.
كما أوضح: “لا يزيد الميلاتونين هرمون الظلام أي الهرمون الذي تفرزه أجسامنا مع الظلام، وبالتالي يرسل إشارات للدماغ بأن الوقت قد حان للنوم والميل إلى النوم فقط، بل هو أيضا هرمون يعزز مكافحة الشيخوخة”.
وأضاف أن الميلاتونين هو جزء من النظام الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ كيميائيا، بينما يتسبب في الشعور بالنعاس وانخفاض درجة حرارة الجسم.
وتابع: “يجب أن تنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية حتى نتمكن من النوم، لذا فإن برودة درجة الحرارة في الغرفة تجعلك أقرب إلى درجة حرارة نومك المستهدفة، لذلك ستنام أسرع بكثير”.
وأضاف أن “درجات الحرارة الأكثر دفئًا تعني أن عقلك وجسمك سيكونان أكثر نشاطًا في محاولة لتبريدك”.
كما استشهد في مقطع الفيديو الخاص به بدراسة تشير إلى أن التعرض للبرد يمكن أن يزيد من كمية الدهون البنية التي تنتجها الخلايا الجذعية، وأوضح أيضًا بأن الدهون البنية تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول والجلوكوز في الدم وتحسن حساسية الأنسولين.