تحذير من زيت بذور الكتان

يعد زيت بذور الكتان من الزيوت الصحية بشكل خاص للسلطات والأطباق الباردة، ولكن عند تعرضه للتسخين تنتج عنه مواد خطرة على الصحة.

ونصح خبراء التغذية الألمان بعدم تعرض هذا النوع من الزيوت لدرجات الحرارة العالية، حيث ينتج عن رفع درجة حرارته أبخرة ضارة ومواد سامة وجذور حرة.

فوائد بذور الكتان لصحة مثالية
ويحتوي زيت بذور الكتان على نسبة كبيرة من أحماض أوميجا 3 والصمغ والليسيثين والبروتين والكادميوم واللينامارين والستيرولات وحمض الفوليك وحمض البانتوثنيك وحمض النيكوتين والعديد من الفيتامينات والعناصر المهمة، ويوفر هذا الزيت أيضا مركبات شبيهة بالهرمونات، معروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة.

ومن المهم الحصول على توازن جيد بين أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية في النظام الغذائي. هذه الدهون الأساسية هي أمثلة على الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أو PUFAs.

تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في تقليل الالتهاب، بينما تميل العديد من أحماض أوميغا 6 الدهنية إلى المساهمة في الالتهاب.

يجب أن يتكون النظام الغذائي الصحي من أحماض أوميغا 6 الدهنية أقل من 2 إلى 4 مرات تقريبًا من أحماض أوميغا 3 الدهنية.

ومع ذلك يميل النظام الغذائي الأمريكي النموذجي إلى احتواء أحماض أوميغا 6 الدهنية بنسبة 14 إلى 25 مرة أكثر من أحماض أوميغا 3 الدهنية، ويعتقد العديد من الباحثين أن هذا عامل مهم في ارتفاع معدل الاضطرابات الالتهابية في الولايات المتحدة.

ويعمل زيت بذور الكتان على استقرار نظام القلب والأوعية الدموية ويخفف من شكاوى الجهاز الهضمي المختلفة، مع آثار إيجابية على مرض السكري والربو، وتقليل فرص الإصابة بالسرطان، فضلا عن تحسين التركيز ووظائف المخ.

تتمتع بذور الكتان بمجموعة متنوعة من الاستخدامات الصحية والصناعية، ويتم الترويج لبذور الكتان وزيت بذور الكتان كعلاج لمجموعة متنوعة من الاضطرابات التي تشمل آلام المعدة والأمعاء، مثل الإمساك والإسهال ومتلازمة القولون العصبي (IBS).

يتم أيضًا الترويج لبذور الكتان وزيت بذور الكتان لاضطرابات القلب والأوعية الدموية (على سبيل المثال، مستويات عالية من الدهون في الدم مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية)، وكذلك مرض السكري وحالات أخرى.

Exit mobile version