كشفت شركة “نوتي دوج” المطورة للعبة الفيديو “الأخير بينا ” (لاست أوف آس) التي يمارسها اللاعبون عبر أجهزة بلاي ستيشن عن قيام شبكة بث الأفلام عبر الإنترنت “هوم بوكس أوفيس” (إتش.بي.أو) بتحويل اللعبة إلى مسلسل تلفزيوني سيتم عرضه.
ويتولى إعداد المسلسل كريج مازين منتج مسلسل تشيرنوبيل الذي عرضته شبكة إتش.بي.أو ونيل دروكمان مدير تطوير اللعبة.
وقال مازين في بيان صحفي “بلا شك يعتبر نيل دروكمان أفضل مؤلف قصص في مجال تطوير ألعاب الفيديو ولعبة لاست أوف آس مؤلفه العظيم … الحصول على فرصة لتحويل هذا العمل الفني الرائع إلى مسلسل ظل حلما بالنسبة لنا على مدى سنوات”.
وبحسب موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن الحلقات التلفزيونية ستغطي أحداث اللعبة الأصلية. صدرت هذه اللعبة عام 2013 وتنتمي إلى فئة ألعاب المغامرات المخيفة حيث يخوض اللاعبون المغامرة مع جويل وإيلي في أمريكا ما بعد نهاية العالم.
اعتمدت شركة نوتي دوج على رؤية مختلفة لنهاية العالم من خلال التخلص من كائنات الزومبي واستخدمت بدلا من ذلك فطريات كورديسيبس المتحولة كمصدر لدمار البلاد.
وتكون النتيجة أن يصبح البشر الذين أصيبوا بالفطر عدوانيين للغاية في حين يترتب على البشر الذين لم يصابوا بالفطر أن يتعاونوا معا من أجل النجاة والبقاء.
وكما هو الحال في العديد من قصص ما بعد نهاية العالم، يتضح أن بشرا آخرين هم الوحوش الحقيقية أو المصدر الأصلي للشرور.
ووفقا لقصة الحلقات فإن جويل هو رجل في منتصف العمر فقد عائلته عندما انتشرت العدوى قبل 20 عاماً، من بدء أحداث اللعبة.
ولذلك أصبح مهربا وتم تكليفه بتوصيل الفتاة إيلي التي تبلغ من العمر 14 عاماً، إلى قاعدة متمردين يسمون “اليرعات المضيئة”. ولكن الأمور لا تمضي وفقا للخطة بعد أن يعرف جويل الكثير من المعلومات عن إيلي ويدرك كم هي فتاة مهمة.