وأضافت الرابطة أن الاستخدام المفرط للحاسوب قد يتحول إلى إدمان، وهو ما يمكن للوالدين الاستدلال عليه من خلال ملاحظة بعض العلامات، التي تدق ناقوس الخطر مثل فقدان السيطرة، أي عدم القدرة على تحديد مدة الاستخدام، بالإضافة إلى الشعور بالتوتر وسرعة الاستثارة في حال حرمان الطفل من استخدام الحاسوب.
وتشمل أعراض إدمان الحاسوب أيضاً إهمال الدراسة والنظافة الشخصية والهوايات والعلاقات الاجتماعية وعدم انتظام إيقاع النوم.
وفي حال ملاحظة هذه الأعراض يتعين على الوالدين التحدث مع الطفل والاتفاق معه على ضوابط محددة لاستخدام الحاسوب، مع مراعاة الحرص على تشجيعه على ممارسة أنشطة بديلة مثل الرياضة وهوايته المفضلة.
وإذا لم تفلح هذه التدابير فينبغي حينئذ استشارة طبيب نفسي لمواجهة إدمان الحاسوب من خلال الخضوع للعلاج السلوكي.
مقالات ذات صلة
