أجرى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريبا خفيفا في السادسة والنصف من مساء اليوم على أحد الملاعب الخارجية بمدينة إزميت، استعدادا لمباراته الودية الثالثة في معسكره التدريبي بتركيا، والتي يواجه خلالها نادي إسكندرون سبورت لنفس المرحلة العمرية.
ويأتي المعسكر ضمن الاستعدادات لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، التي تستضيفها السعودية مطلع أكتوبر المقبل، والمجموعة الرابعة التي تستضيفها الكويت من 27 حتى 31 من الشهر ذاته، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة.
وكان اللاعبون الذين شاركوا في المباراة التجريبية أمام المنتخب البحريني، أمس الأول، والتي انتهت بفوز المنافس بهدفين لهدف أحرزه عيد الرشيدي، خضعوا لبرنامج استشفائي صباح أمس بمقر إقامة الوفد، وهو إجراء مُتبع عقب كل مباراة يخوضها الفريق، لإزالة الإرهاق والإجهاد من اللاعبين، في ظل توالي التدريبات والمباريات التجريبية في المعسكر. فيما أجرى الفريق تدريبه المسائي مكتمل الصفوف، بعد عودة يوسف الرشيدي، إثر تعافيه من الإصابة التي لحقت به أخيرا (شد في العضلة الضامة)، كما شارك الثلاثي: عبدالله الجزاف وفواز الصعب وخالد صباح، الذين انضموا للوفد مساء أمس الأول، حيث تخلفوا عن المغادرة بعد إصابتهم بـ”كورونا”.
وسبق التدريب اجتماع عقده المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس، ومساعده محمد العزب، مع اللاعبين، حدد خلاله أبرز سلبيات وإيجابيات الفريق في مباراته الثانية مع المنتخب البحريني، مؤكدا للاعبين أنهم كانوا الأفضل خلال اللقاء، وأنهم نفذوا تعليمات الجهاز الفني، مع تأكيد ضرورة عدم الاعتراض على الحكم أياً كانت القرارات.
وشدد غونزاليس والعزب خلال الاجتماع ذاته على إشادتهما باللاعبين، ومطالبتهما بالظهور بنفس المستوى والروح القتالية التي كانوا عليها خلال اللقاء، مع الوضع في الاعتبار أن أهمية المباريات التجريبية تتمثل في الوقوف على السلبيات والأخطاء، لعلاجها وعدم تكرارها، وليس النتيجة، سواء كانت فوزا أو خسارة.
وكان المنتخب ظهر بمستوى جيد خلال المباراة التي طغت عليها الخشونة المتبادلة من لاعبي الفريقين، خصوصا لاعبي البحرين، الذين لعبوا من أجل تحقيق الفوز دون سواه، خصوصا أنهم خسروا أمام “الأزرق” في آخر مباراتين.