أشار رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود الى أنه «من الاستحقاق الفعلي الاجتماعي والإنساني عودة الزميلين الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فهد الخنة إلى أروقة جامعة الكويت كأعضاء هيئة تدريسية لاسيما بعد صدور العفو الخاص من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه»، موضحا «إذا كان العفو الخاص قد أسقط العقوبة الجنائية فليس بعد ذلك أقل من إسقاط العقوبات التبعية التي هي شروط للتوظف يمكن للإدارة إيقاف مفاعيلها».
وقال الحمود: إن ما تم إعماله لعضوي هيئة التدريس يستتبع سريانه بالنسبة لمن تم إبعاده عن الجامعة لأسباب تتعلق بصدور أحكام قضائية نهائية في مواجهتهم مادام ذلك لايتعلق بالفساد.
وأضاف: إن المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص مبادئ أساسية ومقومات أولية حتمية للمجتمع وفقاً لنص الدستور، لذلك فإننا نتطلع لتطبيق تلك القواعد دون تمييز ليتسنى لجميع الزملاء الذين تم إبعادهم قسراً من الجامعة العودة لعملهم العلمي والأكاديمي.
ولفت الحمود إلى أن «أعضاء الهيئة التدريسية ينادون بوجوب إلغاء مفهوم العقوبات التبعية ذات الطابع الإداري وكذا العقوبات التكميلية بحسبانها ذات تأثير خطير على الحقوق والحريات الفردية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية».