تراجع أعداد المواليد في فرنسا لأدنى مستوى منذ ثلاثة عقود في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في ترسيخ لتوجه الانخفاض في واحد من أكثر دول أوروبا خصوبة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أحدث بيانات نشرتها وكالة الاحصاء أظهرت أنه تم تسجيل 1940 رضيعا خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بانخفاض بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي. ويعد هذا أدنى مستوى منذ عام .1994
وتتمتع فرنسا بمستويات خصوبة مرتفعة نسبيا بين الدول المتقدمة، ولكن أحدث الاحصاءات تظهر أنها ربما تكون فقدت هذه الميزة خلال أزمة جائحة كورونا.
وتظهر أحدث إحصاءات فرنسية تصاعد وتيرة تراجع المواليد خلال الأشهر الماضية، كما تبرز تأثير إجراءات الإغلاق المتعلقة بجائحة كورونا على عدد المواليد.