في تصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف: “يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا.”
واكد أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
كما أشار إلى أن هناك احتمالًا أن يستقبل الأردن لاجئين من قطاع غزة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول هذه الفرضية.
وفي لهجة تصعيدية، توعد ترامب حركة حماس بما سماه “جحيمًا حقيقيًا” إذا لم تستجب لمطلبه بإطلاق سراح جميع المحتجزين.
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف. ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، لا سيما إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع.