حضر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى محكمة في نيويورك الخميس، تنظر في قضية احتيال عقاري، مُنتقداً مجدداً المحاكمة بوصفها “غير عادلة”.
ويُتهم ترامب، الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، مع اثنين من أبنائه، بتضخيم قيمة أصولهم العقارية للحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.
وقبل الجلسة وجه ترامب انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي معتبراً أن “القضية حُسمت ضدي قبل أن تبدأ”.
وخلال جلسات المحاكمة وصف ترامب القاضي المكلف القضية آرثر إنغورون بأنه “مجنون وغير متوازن”، وانتقد المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس معتبراً أنها “فاسدة” و”عنصرية”.
وحضر ترامب الذي أدلى بشهادته في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)ـ ومن المتوقع أن يعود إلى منصة الشهود في 11 ديسمبر (كانون الأول)، لمتابعة مجريات الجلسة.
وقال ترامب للصحافيين: “هذه مطاردة شعواء ومحاكمة فاسدة جداً”.
في القاعة كان ترامب يقلب أوراقاً بينما كان فريقه القانوني يستجوب أحد الشهود، أستاذ المحاسبة إيلي بارتوف، الذي قدم أدلة داعمة لقضية ترامب.
يواجه ترامب أيضاً اتهامات فدرالية بإساءة التعامل مع وثائق بالغة السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، كما وجهت له اتهامات في جورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية الجنوبية.