قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة 2024، إنه بخير، ولن يستسلم أبداً، وذلك بعد حادث إطلاق نار قرب نادي الغولف الخاص به في ولاية فلوريدا، مساء الأحد.
وقال ترامب: “لن أستسلم أبداً.. لا شيء سيوقفني”.
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي” إنه يتعامل مع الحادث بوصفه محاولة اغتيال، حيث لم يكن ترامب بعيداً عن مطلق الرصاص، الذي كان مختبئاً بين الأشجار على بُعد 300 إلى 500 متر تقريباً من الرئيس السابق.
وذكرت مصادر أن الطلقات النارية صدرت من خارج سور ملعب الغولف، حيث كان يتواجد ترامب.
وكانت حملة ترامب الانتخابية قد ذكرت في وقت سابق أن ترامب بخير، عقب إطلاق أعيرة نارية قرب ناديه، لكنها لم تقدم تفاصيل.
وذكرت وكالة أسوشييتدبرس نقلاً عن مصدرين مطلعين أن عملاء جهاز الخدمة السرية فتحوا النار بعدما رصدوا شخصاً مسلحاً قرب ملعب ترامب للغولف، مضيفة أنه لم ترد تقارير عن إصابات.
ونقلت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية عن وليام شنايدر قائد شرطة مقاطعة مارتن قوله إن شرطة المقاطعة ألقت القبض على المشتبه به.
وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه يحقق في الواقعة.
وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو (تموز)، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس على الحادث، وإنهما شعرا “بارتياح بعد معرفة أن ترامب بخير.
وقالت هاريس في منشور على منصة “إكس”: “لا مكان للعنف في أمريكا”.
ونقل ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47، وإنه جرى احتجاز مشتبه به.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدرين مطلعين قولهما إن ترامب كان يلعب الغولف وقت إطلاق النار، وإن الخدمة السرية نقلته إلى غرفة.