قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيعفو عن سوزان بي أنتوني، الناشطة في مجال حقوق المرأة، التي تم إلقاء القبض عليها بسبب التصويت في انتخابات عام 1872، قبل أن تحظى المرأة بحق التصويت في الولايات المتحدة.
وذكر ترمب: «في وقت لاحق اليوم، سأوقع عفواً كاملاً تاماً عن سوزان بي أنتوني. لم يتم العفو عنها من قبل. لماذا استغرق الأمر هذا الوقت الطويل؟»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت أنتوني إحدى أبرز قيادات حركة حق المرأة في التصويت، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني لتاريخ المرأة، وكانت أيضاً مناصرة للاعتدال، وإلغاء العبودية، وحقوق العمل، والتوزيع المتساوي للأجور على أساس ساعات العمل.
وأثار اعتقالها في نيويورك عام 1872، عندما حوكمت وتم تغريمها 100 دولار، الانتباه على المستوى الوطني إلى حركة حقوق المرأة. وتوفيت أنتوني عام 1906، قبل 14 عاماً من حصول المرأة على حق التصويت في
أميركا، لدى التصديق على التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة عام 1920.