كشف المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عن خطة لتعيين الملياردير، إيلون ماسك، على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية للحد من الهدر فى الإنفاق الذى يكلف “تريليونات” الدولارات.
وأفاد ترامب أمام شخصيات من دوائر المال والأعمال فى نيويورك بأن ماسك الذي اقترح الفكرة، سيشرف على “مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بكاملها” في إدارته الثانية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ويخوض ترامب معركة انتخابية تتقارب فيها النتائج إلى حد كبير، للفوز بولاية ثانية على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، التي تتولى حاليا منصب نائبة الرئيس وتمضي الأيام المقبلة في بنسلفانيا للاستعداد لمناظرة متلفزة حاسمة بين الخصمين، الثلاثاء المقبل.
وقال ترامب أمام “نادي نيويورك الاقتصادي” إن هذه اللجنة ستضع خطة تحرّك “للقضاء تماما على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر”.
وأشار إلى أن الخطوة يمكن أن توفر “تريليونات الدولارات”.
وقال في خطابه الذي انتقد فيه أيضا استثمار إدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في مكافحة تغير المناخ إنه “بدلا من مهاجمة صناعات المستقبل، سندعمها”.
واتهم الرئيس السابق خصوصا منافسته الديمقراطية هاريس بالرغبة في تنفيذ “برنامج يساري متطرف” قال إنه يشكل “تهديدا أساسيا لازدهار كل أسرة أمريكية”.
من جانبه، قال ماسك على منصته “أكس”، “أتطلع إلى خدمة أمريكا إذا سنحت لى الفرصة. لا حاجة لا لمقابل مادى ولا منصب ولا تقدير”.
ولم تُكشف بعد الطريقة التي ستعمل من خلالها لجنة الكفاءة المطروحة.
ومن دون التعليق على جوهر الإصلاحات التي طرحها ترامب، توقع كارل توبياس، أستاذ القانون في جامعة ريتشموند في فرجينيا، أن يواجه تعيين ماسك “معارضة من الكونجرس والعديد من الجماعات والشخصيات الأخرى”.
وقال توبياس لوكالة فرانس برس “ستكون هناك أيضا أنواع من تضارب المصالح، بخاصة الاقتصادية، بالنظر إلى القضايا التي تربط” ترامب وماسك.
وبينما أدلى ترامب بتصريحاته، وصلت هاريس إلى ولاية بنسلفانيا التي تؤدي دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث تفيد تقارير بأنها ستمضي خمسة أيام استعدادا لمناظرتها مع ترامب.