رغم دراستها القانون، فإن لورين مكوسلين اختارت ألا تعمل في المحاماة واتجهت إلى العمل بمطعم «ماكدونالدز» في نيوزيلندا، واستطاعت أن تربح 10 ملايين دولار سنوياً.
وأوضحت مكوسلين (34 عاماً)، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنها عندما تابعت زملاءها في الدراسة وجدتهم يذهبون إلى العمل في الساعة الـ6 صباحاً ويغادرون مكاتبهم في الساعة الـ11 مساءً، وأنهم يعملون تحت ضغط شديد، ويبدو أنهم لا يستمتعون كثيراً.
وأضافت لورين مكوسلين، التي تعدّ أصغر صاحبة امتياز لسلسلة المطاعم الشهيرة في بلادها، ولديها فرعان: «يمكنني أن أذهب إلى العمل وأضحك مع الموظفين وأقضي وقتاً ممتعاً»، وتابعت: «هذا أكثر متعة بكثير من الجلوس على مكتب طوال اليوم».
وأوضحت أنها بدأت العمل عندما كان عمرها 22 عاماً، إذ إن والديها كانا يمتلكان مطعماً، وبعد مرض والدها عهد إليها بإدارة المطعم.
وذكرت أنها كانت صغيرة جداً على تحمل مسؤولية كبيرة، وتابعت: «الناس كانوا يبحثون عني للحصول على المشورة، وقد يكون ذلك صعباً للغاية عندما لا يكون لديك كثير من المهارات».
ولفتت إلى أن زملاءها السابقين كانوا يشعرون بالصدمة، في كثير من الأحيان، عندما يعرفون أنها اختارت البقاء في هذا العمل بدلاً من ممارسة المحاماة.
ولفتت «ديلي ميل» إلى أنه رغم تحقيق مكوسلين أرباحاً كبيرة، فإنها مطالبة بتسديد نفقات كبيرة بوصفها صاحبة امتياز، مثل دفع الأجور وتكاليف الطعام وصيانة المطعم.