رصدت وكالة أنباء “أرمنبرس” الأرمينية الترحيب العالمي وردود الأفعال الإيجابية بشأن نجاح المفاوضات حول مشروع معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت وزراة الخارجية البرازيلية في بيان لها “إن الحكومة البرازيلية ترحب بإعلان حكومتي أرمينيا وأذربيجان عن اختتام المفاوضات بشأن اتفاقية من شأنها بمجرد تنفيذها استعادة السلام بين البلدين وتطبيع العلاقات الثنائية، وتشجع البرازيل كلا الطرفين على مواصلة إعطاء الأولوية للدبلوماسية والحوار كسبيل لتحقيق سلام دائم ومستدام، وتعرب عن أملها في اختتام هذه العملية في أقرب وقت ممكن”.
كما رحبت كرواتيا باختتام محادثات معاهدة السلام باعتبارها خطوة مهمة نحو الاستقرار في جنوب القوقاز، وأشادت بالجانبين لالتزامهما بالحوار والحل السلمي، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون والأمن الإقليمي والازدهار على المدى الطويل.
كما رحبت الحكومة اليونانية بنجاح المفاوضات بين البلدين، وقالت إن “التوقيع السريع على الاتفاقية سيمهد الطريق للتعاون والتفاهم في جنوب القوقاز”.. كذلك رحب حلف شمال الأطلسي (الناتو) باختتام محادثات معاهدة السلام، وقال في بيان له “نرحب باستكمال المفاوضات بشأن اتفاقية السلام بين أرمينيا وأذربيجان، ونتطلع إلى التصديق على المعاهدة باعتبارها خطوة مهمة إلى الأمام في عملية التطبيع وضمان الأمن الإقليمي”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية ترحيب موسكو باختتام المفاوضات وقالت “نحن ندعم هذه الخطوة المهمة نحو التطبيع الشامل للعلاقات الأرمينية الأذرية، وذكرت أن روسيا مستعدة لتوفير منصة للحوار بين ممثلي أذربيجان وأرمينيا لتسهيل تطبيع العلاقات الثنائية.
ورحبت منظمة معاهدة الأمن الجماعي باستكمال المفاوضات، وقالت “نرحب بالبيانات الصادرة عن أرمينيا وأذربيجان بشأن استكمال المفاوضات والاتفاق على نص وثيقة السلام بين الدولتين”، معربة عن أملها في توقيع الوثيقة في أقرب وقت ممكن على أمل أن يمهد تنفيذها الطريق للسلام والاستقرار في جنوب القوقاز، أحد أهم مجالات مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
يُشار إلى أن حكومتي أرمينيا وأذربيجان أعلنتا في 13 مارس أن المفاوضات حول مشروع معاهدة السلام قد اختتمت بنجاح، ولم يتم تحديد تاريخ ومكان توقيع الاتفاقية بعد.