أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الاثنين عن ترحيبها بالقرار الذي توصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر بعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما تطبيقا لاتفاق (العلا).
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في بيان إن هذا القرار يؤكد حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على رأب الصدع.
وأضاف أن من شأن هذا القرار تعزيز التعاون والتكامل بين دول الخليج علاوة على التأثير الإيجابي الذي سينعكس على العمل الإسلامي المشترك.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت إعادة التمثيل الدبلوماسي مع قطر عبر استئناف عمل السفارة الإماراتية في الدوحة وسفارة قطر في أبوظبي وقنصليتها في دبي اعتبارا من اليوم.
من جانبها ذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن قطر والإمارات قررتا إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما انطلاقا من اتفاق (العلا) حرصا من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية وتجسيدا لإرادة قيادة البلدين وتعزيزا لمسيرة العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.