ذكر وزير العدل التركي، يلماز تونغ أن تركيا حجبت منصة التواصل الاجتماعي، ديسكورد، بعد أن أشارت إحدى المحاكم إلى مخاوف بشأن استخدامها من قبل جماعات متورطة في سوء معاملة الأطفال.
جاء ذلك في أعقاب منشورات على المنصة، أشادت بشاب، قتل شابتين في وقت سابق من هذا الشهر، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأثار الحادث موجة غضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد وجدد الدعوات لوضع قواعد تنظيمية أكثر صرامة.
ولدى تركيا تاريخ حافل بحجب المواقع الالكترونية، وكانت قد حجبت سابقاً مواقع التواصل الاجتماعي “إكس، إنستغرام، ويوتيوب وفيسبوك”، وأدى ذلك إلى توترات بين شركات التكنولوجيا الأمريكية والحكومة، التي طالبت بإزالة بعض المحتويات وتعيين ممثلين محليين.
ولم تكن منصة ديسكورد، وهي تطبيق المراسلة الفورية المفضل لدى لاعبي ألعاب الفيديو، متاحة للتعليق على الفور.