تزامناً مع أزمة مبابي.. السجن 4 سنوات للمهاجم هوانغ أوي-جو بسبب مقاطع جنسية

يواجه المهاجم الدولي الكوري الجنوبي هوانغ أوي-جو عقوبة السجن لمدة أربع سنوات بعد إقراره بالذنب أمام محكمة بتصوير علاقاته الجنسية بصورة غير قانونية.

وطلب مهاجم ألانياسبور التركي الحالي وبوردو الفرنسي ونوتنغهام فوريست الإنجليزي السابق من القاضي التسامح معه بعد اتهامه بتصوير نفسه وهو يمارس الجنس مع نساء من دون موافقتهن.

وطلب ممثلو الادعاء من محكمة منطقة سيؤول المركزية الحكم بالسجن لمدة أربع سنوات على المهاجم البالغ 32 عاماً خلال مرافعاتهم الختامية في القضية هذا الأسبوع.

وقالوا “على الرغم من أنه أقر الآن بالخطأ، إلا أنه نفى الاتهامات التي وجهت إليه قبل المحاكمة. نتساءل عما إذا كان هوانغ صادقاً في تأملاته.. عن الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي لحق بالضحايا”.

ودفع هوانغ ببراءته في البداية قبل أن يقرّ بالجرائم التي ارتكبها، حيث المتوقع أن يصدر الحكم النهائي في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وقال هوانغ في بيان معد سابقاً أمام القاضي “أقدم اعتذاري الصادق للضحايا الذين عانوا من أخطائي. والتمس بصدق أقصى درجات التسامح”.

وأكد انه سيستخدم الحادث “كمرآة للتأمل” ليعيش بجد كلاعب رياضي.

وتفجرت الفضيحة عندما نشرت شقيقة زوجة هوانغ مقاطع فيديو خاصة به عبر الإنترنت في محاولة لابتزازه في يونيو (حزيران) 2023. وتقضي حالياً عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الابتزاز.

واستبعد هوانغ عن صفوف المنتخب الوطني منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد ظهور هذه القضية. سجل 19 هدفاً في 62 مباراة دولية.

تُعرف مقاطع الفيديو التي يتم تصويرها بواسطة كاميرات تجسس باسم “مولكا” باللغة الكورية، وعادة ما يقوم بها رجال يصورون النساء سراً في المراحيض وأماكن أخرى، على الرغم من أن المصطلح يمكن أن ينطبق أيضاً على لقطات سرية لممارسة الجنس بالتراضي.

من ناحية أخرى، فجرت صحيفة Expressen السويدية قنبلة مدوية في قضية “اغتصاب” فتاة في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

وذكرت الصحيفة السويدية أن نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا كيليان مبابي يعتبر “المشتبه به” الرئيسي في قضية “الاغتصاب” والاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي بالسويد.

وقالت Expressen: “نحن متأكدون بنسبة 100% أنه المشتبه به. لا نعرف ما إذا كان قد ارتكب الأفعال أم لا، والأمر متروك للشرطة للتحقيق. لكننا نعلم دون أدنى شك أن كيليان مبابي هو الفاعل”.

وتابعت الصحيفة: “نحن نعلم أن هذه المرأة ومبابي لم يعرفا بعضهما البعض من قبل. ذهب اللاعب إلى الملهى الليلي ليلتين على التوالي. ووقع الاغتصاب المزعوم في الفندق الذي أقام فيه مبابي ومن معه”.

وواصلت: “صادرت الشرطة الأدلة، ملابس صاحبة الشكوى وكل شيء قد يفضي إلى معرفة الجاني”.

وقالت إن هناك ذعر في ريال مدريد، النادي أعلن إلى اجتماع طارئ للحصول على إجابات بعد الأخبار التي تربط مبابي بحادث “الاغتصاب”.

Exit mobile version