ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أنه تزايدت خطوات بعض المسؤولين السعوديين بشأن الاستحواذ على نادي موناكو.
قالت صحيفة ليكيب إنه منذ عدة أشهر وضعت المملكة العربية السعودية نادي موناكو الفرنسي، كأولوية للاستحواذ عليه، بعدما ضمن الفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وأضافت “هناك رغبة كبيرة لدى المسؤولين عن الرياضة في المملكة العربية السعودية لشراء أحد الأندية الكبرى في الدوري الفرنسي”.
وتابعت “تضاعفت رحلات المسؤولين عن هذا الملف إلى الإمارة الفرنسية في الأسابيع الأخيرة لتحليل مدى جدوى المشروع، على الرغم من عدم وجود أي عرض حتى الآن، وأن العملية تنطوي على إجراءات عديدة، إلا أنه من غير المستبعَد أن تتسارع المفاوضات في الأيام المقبلة”.
ولفتت إلى أن استحواذ السعودية على موناكو سيكون نقطة تحول في الدوري الفرنسي.
وأشارت إلى أن الهدف الأساسي هو تنفيذ مشروع طموح، بموارد مالية كبيرة، وتعيين لويس كامبوس رئيساً لموناكو، والذي يعمل في منصب المستشار الرياضي مع باريس سان جيرمان.
في المقابل شددت على أن كامبوس لا ينوي الانفصال عن النادي الباريسي خلال الصيف الحالي، مبينة أن المدير البرتغالي يركز على فترة انتقالات باريس سان جيرمان، خاصة على التعاقد مع جواو نيفيز من بنفيكا، إلى جانب أن علاقته مع رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي جيدة ولم يفكر قط في الانضمام إلى نادي موناكو، كما أنه شارك في اجتماع مع شركاء النادي في باريس الأسبوع الماضي، وأظهر تفانيه الكامل في المشروع الباريسي للموسم المقبل.