واجه صناع فيلم No Time to Die “لا وقت للموت” مأزقًا صعبًا مؤخرًا، بعد تسريب مشاهد رئيسية من فيلم جيمس بوند الجديد.
ووفقًا لموقع “موفي ويب” الأمريكي، سُرِبت نسخة من ملاحظات المخرج كاري فوكاناجا عبر موقع “إيباي”، لتضع صناع العمل في موقف حساس، كونها تتضمن معلومات عن مشهد رئيسي يتضمن مفاجآت كثيرة.
وتتضمن التسريبات مطاردة آش (بيلي ماجنوسن) عميل المخابرات المركزية الذي يتولى مسؤولية مطاردة طويلة ضد جيمس بوند، في إشارة إلى أن بوند سيتمرد على القواعد من جديد في سبيل إتمام المهمة.
وبات من الواضح أيضًا أن مشهد التريلر الذي يتضمن سباحة جيمس بوند وزوجته مادلين، تم في Cave of Poetry في منطقة بوليا في إيطاليا.
وبحسب الوقع، جاءت هذه التسريبات من الثلث الأخير للفيلم، الذي يتضمن تولي العميلة نايومي (لاشانا لينش) دور 007 الجديد، حيث تقوم بحماية زوجة جيمس بوند مادلين (ليا سيدو) وطفلة أخرى تدعى ماتيلدا.
وحاول أكثر من موقع توقع دور الطفلة ماتيلدا في الفيلم، حيث خمن البعض أنها مستنسخة عن الطبيبة مادلين، التي تم احتجازها في قبو الشرير سافين (رامي مالك) كل هذه الأعوام، إلى أن يتم استخدامها لابتزاز جيمس بوند وزوجته.
وعلى عكس التوقعات السابقة، تمثل ماتيلدا أضخم مفاجأة في تاريخ سلسلة جيمس بوند، فهي الفتاة الأهم في حياة عميل المخابرات على مدار 60 عامًا (تاريخ السلسلة)، وفقًا لموقع “نيويورك بوست” الأمريكي.
ويكشف الموقع، أن ماتيلدا، الصبية ذات الخمسة أعوام، هي ابنة جيمس بوند من زوجته الطبيبة مادلين سوان.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع، أن توقيت ظهور الفتاة سيكون شديد الحساسية، إذ يحاول والدها إنقاذ العالم من وباء بيولوجي من شأنه تدمير الإنسانية، ورغم أن الوباء ليس فيروس كورونا، إلا أنه يشبهه كثيرًا، على حد قوله.
وأوضح الموقع، أن إنجاب جيمس بوند سيغير بكل تأكيد الصورة النمطية المأخوذة عنه على مر الأعوام السابقة، ويفتح مجالًا لمزيد من التطور في بناء شخصيته، بعد تحوله من شاب قاسٍ عاشق للنساء إلى رجل مستقر يضع أمن زوجته وابنته في المقام الأول.
ويظهر جيمس بوند سعيدًا في حياة الأبوة، إلى أن يصطدم استقراره وحياته الآمنة بمهمة جديدة.
ومن المتوقع أن يدور الفيلم حول طلب أحد أصدقاء بوند القدامى المساعدة منه لإيقاف عالم بيولوجي من تخطيطه لإطلاق فيروس ضخم يدمر الإنسانية.
فيلم “لا وقت للموت” هو الفيلم الـ 25 من السلسلة الشهيرة، وكان من المنتظر طرحه شهر أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يتم تأجيله إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني بسبب جائحة كورونا.