قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا إن الشركة يمكن أن توفر النسخة المتطورة من نظام مساعدة السائق الخاص بها ، والمعروف باسم أوتو بايلوت لشركة سيارات كبرى أخرى.
ولم يكشف ماسك عن اسم الشركة الأخرى التي تجري محادثات مع تسلا بشأن الموضوع.
يذكر أن النظام المعروف أيضا باسم “القيادة الذاتية الكلية “إف.إس.دي” لا يستخدم من جانب أي شركة أخرى غير تسلا، في حين يمكن للسائقين في الولايات المتحدة حاليا اختباره.
في الوقت نفسه فإن هذه التكنولوجيا التي يطلق عليها “القيادة الذاتية الكلية” لا تجعل السيارة ذاتية القيادة بحسب تعريفات صناعة السيارات، حيث مازال يتطلب وجود السائق خلف عجلة القيادة أثناء السير.
واظهرت فيديوهات لمستخدمي نظام “القيادة الذاتية الكلية” أخطاء في البرنامج وضرورة تدخل السائق خلف عجلة القيادة لتصحيحها. وأكد ماسك مساء أمس الأربعاء في مؤتمر للمستثمرين والمحللين إن النظام سيكون أفضل من السائق البشري بمرور الوقت.
يأتي ذلك في حين أعلنت تسلا أمس تحقيق مبيعات قياسية خلال الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 25 مليار دولار تقريبا بفضل خفض الأسعار، في حين لم تنمو الأرباح بنفس الوتيرة.
وزادت مبيعات تسلا خلال الربع الثاني بنسبة 47% سنويا إلى 9ر24 مليار دولار في حين زادت الأرباح بنسبة 20% إلى 7ر2 مليار دولار فقط.
واستمر تراجع هامش أرباح التشغيل للربع الثالث على التوالي إلى 6ر9%. كما أشارت الشركة إلى ارتفاع مخصصات الأبحاث والتطوير إلى 943 مليون دولار مقابل 771 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام الماضي.
ووصل حجم مبيعات تسلا خلال الربع الثاني إلى مستوى قياسي قدره 466 ألف سيارة. وقالت الشركة إنها تعمل حاليا على تركيب معدات إنتاج الشاحنة سايبر تراك في مصنعها العملاق بالولايات المتحدة حيث تستهدف بدء تسليم الشاحنة الكهربائية خلال العام الحالي.
وقالت تسلا في بيان “نحن سعداء بالقدرة على تحقيق مثل هذه النتائج في ظل ظروف الاقتصاد الكلي التي نمر بها حاليا.
وأضافت الشركة أن تحديات حالة الغموض لم تنته، لكننا نعتقد أننا نمتلك المكونات المناسبة لنجاح طويل المدى من خلال تنوع المشروعات ذات الإمكانيات العالية”.