ذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أمس الخميس، أن شركة ««تسلا» للسيارات الكهربائية تناقش مقترحا استثماريا مع الحكومة الهندية لإنشاء مصنع بطاقة إنتاجية سنوية بنحو نصف مليون سيارة كهربائية، وذلك بحسب مصادر حكومية.
وقال التقرير إن الشركة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، تدرس أيضا استخدام الهند كقاعدة تصدير لشحن السيارات إلى دول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأفادت الصحيفة بأن السعر المبدئي للمركبات سيكون مليوني روبية (24400.66 دولار)، وهو أكثر من ضعف سعر أرخص سيارة كهربائية في الهند، «MG Comet»، وأغلى بنحو نصف مليون روبية عن أكثر السيارات الكهربائية مبيعا في الهند «Tata Nexon EV».
وفي العام الماضي، توقفت خطط دخول «تسلا» إلى الهند بعد أن رفضت الحكومة خفض ضرائب الاستيراد على سياراتها. تفرض الدولة ضريبة استيراد تصل إلى 100% على السيارات الكهربائية.
وكانت الهند حريصة على أن «تسلا» يجب أن تصنع المركبات محليا، لكن الشركة قالت إنها تريد تصدير سياراتها أولا إلى البلاد حتى تتمكن من اختبار قوة الطلب.
وفي إطار الجهود المتجددة لدخول السوق المحلية مع تغيير الموقف، أجرت «تسلا» مناقشات في مايو مع المسؤولين حول الحوافز التي تقدمها الحكومة لتصنيع السيارات والبطاريات، حسبما ذكرت «رويترز».
وأضاف تقرير وسائل الإعلام المحلية أن وزارة التجارة والصناعة الهندية تقود المحادثات هذه المرة وتأمل في التوصل إلى «اتفاق جيد» مع الحفاظ على تكافؤ الفرص، حيث تشمل المحادثات الآن التصنيع المحلي والصادرات.
وفي اجتماع مع ماسك الشهر الماضي، حث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي شركة صناعة السيارات على القيام «باستثمار كبير» في البلاد.
