تصاعدت حملة الدفاع عن المطرب الإماراتي حسين الجسمي بمواجهة حملة التنمر القاسية الموجهة ضده عقب انفجار بيروت، ووصفه ب “النحس” و”نذير الشؤم”، بعدما تناقلت عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن ان الجسمي أصيب بالاكتئاب جراء ما يتعرض له من سخرية ويفكر جديا في اعتزال الفن بسبب هذه حملات التنمر التي تلاحقه كلما قدم رسالة محبة إلى البلدان العربية.
هاشتاق “حسين الجسمي كلنا نحبك”، جمع عشاق المطرب الإماراتي لدعمه نفسيا وإنقاذه من تبعات انفجار بيروت، وشارك فيه شقيقه صالح الجسمي بتغريدة قال فيها: لن يحبه أحد أكثر مني ، فهو أخي الأصغر وابني الذي لم أنجبه، حفظك الله يا ولد أمي وأبوي ، ترى والله لم ولن ينجب الوطن العربي فنان مثلك.
وأضاف صالح في رسالة أخرى لدعم شقيقه حسين: ليس كمثله أحد، فهو من أطيب ما خلق الله من بشر وأطهر قلبٍ في زمنٍ كله نفاق وخداع وتزلف وكذب وإفتراء، يعطي ولا يأخذ، يمنح ولا يمُن، يسامح ولا يخطئ، يحب وطنه العربي من المحيط إلى الخليج ولا يفرق بين الجنسيات، عرفته قبل ٤١ عاماً ومازال نفس الشخص، إنه الإنسانية كلها.
أحلام دعمت حسين الجسمي بذكاء ونشرت عبر حسابها بموقع تويتر أربع صور تجمعهما من حفل مشترك وعلقت عليها قائلة: فخر بلادي الامارات اخويه حسين الجسمي، ورغم أن حملات التنمر تواصلت داخل التعليقات إلا أن جمهور أحلام كان لها بالمرصاد