نجحت امرأة فقدت ذراعيها وأحد ساقيها في حادث خطير، في التغلب على إعاقتها وأصبحت عارضة محترفة ومصدر إلهام للآخرين.
أُجبرت فيكتوريا سالسيدو، البالغة من العمر 26 عاماً، من الإكوادور، على بتر أطرافها وهي في السادسة من عمرها بعد أن لامست سلكاً كهربائياً بطريق الخطأ وأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة. ولكنها لم تسمح لهذا الواقع المؤلم أن يعيق تقدمها ويحطم أحلامها، وها هي الآن عارضة أزياء محترفة.
اعتادت فيكتوريا على استخدام ساقها اليمنى لإكمال المهام اليومية مثل الأكل والعناية بشعرها ومكياجها. ولم تتوقع أبداً أن تكون مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يصبح لديها أكثر من 170 ألف متابع على إنستغرام يواكبون نجاحها على الإنترنت.
في عمر التاسعة عشرة، برز نجم الشابة التي تعيش في غواياكيل، كعارضة أزياء، وسرعان ما أصبحت محط الأنظار حتى تمكنت من المنافسة في مسابقة ملكة جمال الإكوادور في عام 2021.
وقالت فيكتوريا متحدثة عن المنافسة: “ لم أشارك في المنافسة لأفوز بها، بل قمت بذلك لأمثل بلدي ونفسي كامرأة، ككائن روحي، كشكل آخر من أشكال الجمال”
وتأمل فيكتوريا الآن أن يشجع ظهورها الآخرين على التفكير بشكل مختلف بشأن مبتوري الأطراف، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.