سيتم تزويد الدروع العسكرية الأميركية قريبا بـ أجهزة استشعار قادرة على اكتشاف ما إذا كان الجندي قد تعرض لانفجار محتمل. ويتلقى كل عضو في الخدمة 3 أجهزة مختلفة القياس، واحدة للخوذة والصدر والكتف، والتي تضيء للإشارة إلى ما إذا كان مرتديها بحاجة إلى عناية طبية.
وتم منح حوالي 58 وحدة عسكرية من 12 إلى 36 شخصية خدمة ما مجموعه 408 مجموعات من أجهزة استشعار “B3G7” (أجهزة قياس الجيل السابع من “BlackBox Biometrics”). وتم تطوير البرنامج ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني في كانون الثاني على الولايات المتحدة في العراق، والذي خلف 110 جنود أميركيين يعانون من إصابات خفيفة في الدماغ.
وتحتوي المستشعرات على 3 تنبيهات مختلفة تضيء بعد حدث متفجر بالأخضر والأصفر والأحمر، وعندما يجد جندي نفسه متورطا في انفجار، ستشير المستشعرات إلى تعرضه لأذى.
ويتم شحن المستشعر، اللاسلكي، عبر منفذ “USB” صغير ومغطى في غلاف مقاوم للصدمات. ولا تزال أجهزة الاستشعار في مرحلة الاختبار في بيئة تدريب، ويختبر المسؤولون العسكريون أيضا التكنولوجيا لتقييم تأثير أسلحة وذخائر معينة، ومع ذلك، يتوقعون البدء في استخدام أجهزة الاستشعار في البيئات التشغيلية خلال 18 إلى 24 شهرا القادمة.