أعلنت منظمة جائزة “جيمس دايسون” في لندن، عن أسماء الفائزين في مسابقة أقيمت لتصاميم تساعد في الحد من التلوث الناتج عن عجلات السيارات، وحصل مجموعة من المبتكرين على جائزة من الجوائز عن تصميمهم لأداة تقضي على 60% من تلوث العجلات أثناء سير السيارة على الطريق.
ولا تحمل هذه الأداة أي اسم بعد، ولكنها تعمل بشكل أساسي مثل مرشح الهواء لالتقاط الانبعاثات قبل دخولها إلى الغلاف الجوي. وأثناء دوران العجلة، يمتص الفلتر الجزيئات التي يمكن للمصنعين استخدامها في ما بعد لإنشاء إطارات جديدة.
وأظهرت دراسة سابقة أن سيارة “هاتشباك” أوروبية نموذجية يمكن أن تخلق حوالي 4.5 غرام من تلوث الجسيمات كل كيلومتر على الطريق، وكلما كانت السيارة أثقل، كانت النتائج أسوأ. وتكون الأداة الجديدة متصلة بمفصل التوجيه، وتعمل بالطاقة من مولد التيار المتردد في السيارة، وتتحرك مع مدخلات السائق إلى الإطارات وتستخدم تدفق الهواء من إطار الدوران، وهي أكثر فعالية من مرشح “HEPA” لأنها تلتقط الملوثات من المصدر مباشرة.
ويعمل المصممون الآن مع شركتين لإنتاج الإطارات وشركة سيارات كبرى لتطوير المشروع، والهدف هو تطوير مجموعة صغيرة من هذه الأدوات لاختبارها على مركبات الشركة المصنعة للسيارات التي لم يتم الكشف عنها لتجربتها بحلول عام 2030.