في سابقة هي الأولي من نوعها في العالم، طور مجموعة من علماء تقنية جديدة تمنح روبوتات القدرة على الشعور باللمس والاستجابة للاتصال الجسدي.
وأعلن علماء التقنية بجامعة “ميونخ” ، الألمانية، عن تطويرهم لجلد صناعي يكسب الروبوتات المهارات الضرورية للتواصل مع البشر وذلك في خطوة استثنائية تهدف إلى تعزيز التواصل الآمن مع الروبوتات وخاصة عندما يتعلق الأمر بعمل الروبوت في مجال الصحة وتقديم الخدمات للبشر.
وتمكن العلماء من تطوير جلد صناعي يضم أكثر من 13000 جهاز استشعار وتغطية جسم روبوت بحجم بشري بشكل كامل من كتفة وحتي قدميه؛ واكتشف العلماء أن الروبوت الذي أطلق عليه اسم H-1 ، تمكن من اكتشاف درجة الحرارة والتسارع والقرب والضغط.
وتعليقاً على تقنية الجلد الصناعي، قالت « كيارا بارتولوزي» خبير الروبوتات في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، كيارا بارتولوزي «تعمل تقنية (Touch) على تمكين التشغيل الآمن للروبوت، من خلال الكشف عن الاتصال والشعور بالعقبات غير المرئية وإتاحة إمكانية تطبيق القوة الصحيحة لإنجاز المهمة، دون الإضرار بالأشياء والأشخاص والروبوت نفسه».
ويسعى العلماء في الوقت الحالي إلى إنشاء خلايا استشعار، أصغر حجماً وأقل تكلفة ليتم إنتاجها بكميات اكبر ليتم تطبيقها على المزيد من الروبوتات .
