كتب : أحمد العلكي
كشفت صحيفة ” الراى ” الكويتية أن مجلس ادارة اتحاد كرة القدم من المنتظر أن يعقد اجتماعاً طارئاً، اليوم، لبحث أوضاع المنتخب بعد الهزيمة، أول أمس، أمام ضيفه الأسترالي بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
وستكون توصية اللجنة الفنية في الاتحاد بإقالة الجهاز الفني بقيادة الكرواتي روميو يوزاك في طليعة جدول أعمال المجلس الذي سيوافق عليها بالغالبية وفقاً لمصادر فيه، أشارت إلى أن التعاقد مع مدرب أجنبي يبقى خياراً قائماً، بشرط أن يكون ممن سبق لهم العمل في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف يبقي في طبيعة القرار المتخذ وعمّا إذا سيشمل الجهاز الفني بأكمله، بمن فيه مساعد المدرب ثامر عناد الذي يطالب بعض الأعضاء ببقائه مع المدرب المقبل، كما ان هناك من يتبنى توجهاً لاجراء تغييرات على الجهاز الاداري من خلال ضم اسم جديد الى المجموعة الحالية.
وقالت ” الراى ” فى تقريرها إن الاتحاد قد يحسم أيضاً في اجتماع اليوم هوية المدرب الذي سيخلف يوزاك في قيادة «الأزرق» في مباراته المقبلة ضمن المجموعة نفسها امام الأردن على أرض الأخير، في 10 أكتوبر المقبل.
وفيما تردد اسما مدرب السالمية، الفرنسي ميلود حمدي، ومدرب “الكويت” السوري حسام السيد لقيادة المنتخب لفترة موقتة، إلا ان مدرب المنتخب السابق محمد إبراهيم دخل بقوة في بورصة المرشحين بعدما تم طرح اسمه من قبل عدد من أعضاء مجلس الادارة.
الجدير بالذكر أن إبراهيم سبق أن تولي تدريب “الأزرق” على 4 فترات في الاعوام 2004 و2006 و2008 و2009.