يستخدم الثوم في الطهي لإضافة مذاق مميز للطعام نظرًا لرائحته القوية ومذاقه اللاذع، كما أنه يعد من الأدوية العشبية التي لها فوائد صحية عديدة.
وعلى الرغم من فوائد الثوم العديدة إلا أن هنالك أضرار للثوم على الكبد.
أضرار الثوم على الكبد
بالرغم من الفوائد الصحية المتنوعة التي يوفرها الثوم للجسم نتيجة احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، إلا أن تناوله بكميات كبيرة بطريقة مفرطة قد يسبب الإصابة ببعض الاثار الجانبية، حيث أن ذلك قد يسبب تلف الكبد، وقد يؤدي إلى تسمم الكبد أيضًا.
حيث أظهرت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أنه عند تناول الثوم بكميات كبيرة وجرعات مرتفعة تصل إلى 0.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا فإن ذلك قد يؤدي إلى تلف الكبد.
بينما يعتبر تناول جرعات صغيرة من الثوم يتراوح مقدارها ما بين 0.1 غرام إلى 0.25 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم بشكل يومي امن على الكبد.
فوائد الثوم للكبد
بعد أن تعرفنا على أضرار الثوم على الكبد، لابد أن نتعرف على فوائده العديدة ومن أبرزها:
الحماية من المواد السامة والعدوى
يقوم الكبد السليم بتحطيم المواد الكيميائية السامة الطبيعية والتي يتم تناولها، فالسموم الطبيعية، مثل: البيليروبين الذي هو عبارة عن فضلات ناتجة عن تحلل الهيم في خلايا الدم الحمراء، يمكن أن تسبب التهاب الكبد.
كما أن هناك سموم يتم تناولها، مثل: أسيتامينوفين وهو مسكن للالام بدون وصفة طبية، قد تسبب تلف الكبد أو حتى الوفاة.
حيث أظهرت إحدى الدراسات أن إعطاء مستخلص الثوم الطازج للفئران التي تناولت جرعة زائدة من دواء الأسيتامينوفين قد ساعد في منع الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تسمم الكبد.
ويحتوي الثوم الطازج على مستويات كبيرة من الأحماض الأمينية والبروتينات والمركبات المضادة للأكسدة التي قد تساعد في حماية الكبد من السموم الطبيعية والبيئية.
الوقاية من مرض الكبد الدهني
إن الثوم يعد عنصر أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية، وقد يوفر فوائد للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الدهنية ويساعد في تحفيز عمل الكبد.
حيث تشير دراسة إلى أن تناول الثوم يقلل من وزن الجسم ومحتواه من الدهون في الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتكمن فائدة هذا الأمر في أن السمنة هي أحد العوامل المساهمة في هذا المرض.
المصدر: ويب طب