هل أعاقك خوفك الأكبر من القيام بشيء كنت ترغب فيه من قبل؟ لكل من يحاول أن يكون شخصاً أفضل في الحياة، فإن الإجابة هي نعم.
معظم الناس يجمعون أكبر مخاوفهم في حزمة واحدة مخيفة كبيرة من الأعصاب والقلق وعدم التحرك. من المحتمل أن الخوف هو الشيء الأول الذي يمنع الإنسان من العيش في أفضل حياة ممكنة.
لذا في السطور التالية، إليك أكبر 7 مخاوف يمكن أن تدمر حياتك عليك التخلي عنها فوراً؛ من أجل حياة أفضل.
1. الخوف من الفشل:
الخوف من الفشل هو واحد من أكثر المخاوف شيوعاً والتي تمنع الناس من العودة إلى حياتهم بشكل أفضل. خاصة إذا كان هناك مجتمعاً يمجد الناجحين ولا يدعم من يحاول الوصول، حيث يصفونه بأنه فاشل. عليك فوراً التخلص من هذه الجملة واتباع خطواتك نحو ما تريد، ستصل بالتأكيد.
2. الخوف من النجاح:
إن الخوف من النجاح هو أحد المخاوف الأقل شهرة ولكنها شائعة جداً والتي قد تعيقك. قد تتساءل كيف يمكن لأي شخص أن يخشى النجاح؟ حسناً، للنجاح مجموعة من المشاكل والمخاوف الخاصة به.
لا يمكن للنجاح أن يأتي من أي مكان ويغير كل شيء عندما لا تكون مستعداً. بمجرد النجاح والحصول على قسط من الراحة، يمكن أن تختفي ابتسامتك وشعورك في لحظة. هنا ما يعيق الناس هو الخوف من الحصول على النجاح ثم خسارته.
لذا الحل يكمن في أنك لابد أن تعيش حياتك الخاصة، كما عليك أن تجعل ما يجب أن تراه يأتي في طريقك. الحياة تحمل الفشل والنجاح ولحظات كثير، عليك فقط أن تجعل حياتك تسري في مسارها الطبيعي.
3. الخوف من الخسارة:
الخوف من الخسارة هو على الأرجح أحد أبرز وأقوى المخاوف التي تعيقك. كما أن الخوف الأكبر من الخسارة غالباً ما يحفز المشاعر السلبية مثل الغضب، الذي يمنعك من أن تكون الشخص الذي يمكن أن تكون عليه. لذا الحل يكمن في مواجهة خوفك الحقيقي، عليك أن تتغلب على فكرة الخوف من فقدان الأشياء، اترك الأمر خلفك حتى تتمكن من العيش ببهجة.
4. الخوف من حكم الناس عليك:
ربما سمعت حكاية الرجل والصبي والحمار “قصة جحا”. كانوا يسيرون بجانب حمارهم إلى السوق عندما يسخر الرجل منهم ويقول إن الحمير مخلوق هدر إذا لم يركبه أحد. لذا، فإن الرجل يساعد ابنه على الحمار، ثم تحدث الناس عن كيف يترك هذا الصبي الصغير الرجل الكبير العجوز يسير على قدميه وهو أعلى الحمار. ثم ترجل الطفل سيراً على الأقدام وقفز الرجل العجوز على الحمار ليركبه. استمروا بهذا الأمر، ثم أطلق أحد المارة كلماته بأن الرجل الكبير شخصاً كسولاً لجعل ابنه الصغير يمشي.
من هذه القصة، تأكد أن إرضاء جميع الناس لا يمكن، عليك أن تفعل ما تراه أنت يناسبك. الجميع سيطلق أحكاماً سواء فعلت أو لم تفعل في نهاية الأمر، لذا كُن ما تريد فقط.
5. الخوف من فقدان الهوية:
قد تكون هويتك شيئاً تتشبث به كما لو كانت واحدة من أكثر ممتلكاتك قيمة، غالباً دون أن تدرك ذلك. كبشر، نسجنا هذه القصص في رؤوسنا حول من نحن وماذا نريد وما يفعله أشخاص مثلنا.
لذا إذا وجدت من يتعارض مع هويتك، ليس عليك سوى التشبث بفكرك وعقلك، إذا كُنت متأكداً أنك على الجانب الصحيح. لا بأس بالتغيير، لكن دون أن تغير جذورك وشخصك، لابد أن تكون راضياً بكل ما تفعله.
6. الخوف من فقدان السيطرة:
من أجل أن تكون سعيداً حقاً وحراً وأن تعيش الحياة التي تريدها، يجب أن تكون على استعداد للتخلص من السيطرة. لأي شخص يرغب في التقدم، فإن اللعب على نفس مستوى اللعبة مراراً وتكراراً يصبح مملاً في النهاية. في مرحلة ما، عليك أن تقفز إلى المستوى التالي وأن تستسلم أمام السيطرة والثقة التي كانت تتمتع بها في المستوى الأدنى.
لا بأس من أن فقدان السيطرة بعض الشيء من الأمور التي تدفعنا إلى الأمام، علينا أن نخطو نحو الأمام كجزء من مغامرة ما.
7. الخوف من الوقت:
الخوف من الوقت هو ظاهرة حديثة تماماً، وفقاً لعلم النفس اليوم، لم تنشأ إلا منذ حوالي 10.000 عام. بشكل أكثر تحديداً، هو الخوف من عدم وجود وقت كافي. سواءً كنت تقلق بشأن عدم وجود ساعات كافية في اليوم أو قلق بشأن مدى سرعة الحياة، فهذه أشكال من شيء يسمى “قلق الوقت”.