تغريم شركة طيران أسترالية 66 مليون دولار بسبب فضيحة “رحلات الأشباح”!

وافقت شركة “كانتاس” الأسترالية، على دفع غرامة قدرها 66 مليون دولار؛ بسبب فضيحة “رحلات الأشباح”، بعد اتهامات بأنها قامت ببيع تذاكر على رحلات بعد إلغائها، دون إبلاغ الركاب الحاجزين؛ حسب وكالة “فرانس برس”.

وأعلنت هيئة المنافسة الأسترالية أن الشركة “أقرت بأنها ضللت المستهلكين” من خلال بيع مقاعد على عشرات الآلاف من الرحلات الملغاة. كما ستقوم الشركة بدفع تعويضات بقيمة 13 مليون دولار لنحو 86 ألف مسافر، تأثروا جراء الرحلات الملغاة أو المعاد جدولتها.

قصة “رحلات الأشباح”

و”رحلات الأشباح” هو مصطلح أطلق قبل أكثر من 3 أعوام على رحلات الطيران الفارغة أو شبه الفارغة، التي كانت تقوم بها الشركات التزامًا بتعاقداتها خلال أزمة جائحة كورونا؛ حسب ما تقوله شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقالت رئيسة هيئة المنافسة والمستهلك الأسترالية، جينا كاس- غوتليب: إن “سلوك كانتاس كان فظيعًا وغير مقبول”. وأضافت: “العديد من المستهلكين قاموا بإعداد خطط للإجازات والعمل والسفر، بعد حجز تذاكر على رحلات ملغاة”.

وأقرت كانتاس بأنه في بعض الحالات، قام المسافرون بحجز تذاكر على متن رحلات ألغيت “قبل يومين أو أكثر”.

وأقرت الرئيسة التنفيذية لكانتاس، فانيسا هدسون، في بيان، بأن الشركة “خذلت المستهلكين ولم تفِ بمعاييرها”، مستطردة: “نعرف أن العديد من زبائننا تأثروا بفشلنا في توفير إشعارات بالإلغاء في الوقت المناسب، ونحن نأسف بصدق”.

وتبقى غرامة الـ66 مليون دولار رهن موافقة المحكمة.

وتسعى الشركة الأسترالية التي تأسست قبل 103 أعوام، إلى تحسين صورتها بعد سلسلة من الأزمات في الأعوام الأخيرة.

وتعرضت كانتاس لانتقادات من المسافرين على خلفية ارتفاع أسعار تذاكرها، واتهامات بتراجع مستوى خدماتها، وتسريح نحو 1700 من عمال الخدمات الأرضية خلال جائحة كورونا.

وأعلن رئيسها التنفيذي، ألان جويس، في سبتمبر الماضي، تقاعده المبكر بعد سلسلة من الانتقادات.

Exit mobile version