تغلب على الضغوط النفسية..بالنوم والضحك !

هل يسبب لك الضغط النفسي الإحباط والانفعال؟ قد تساعدك وسائل التخفيف من الضغط النفسي على استعادة الهدوء والسكينة في حياتك الفوضوية، ولن تكون مضطراً لاستثمار الكثير من الوقت أو التفكير في وسائل التخفيف من الضغط النفسي.

– الضحك كثيرًا
لا يمكن أن تكون روح المرح الطيبة سبباً للشفاء من جميع الاعتلالات، ولكنها يمكن أن تساعدك على الشعور بتحسن حتى لو أجبرت نفسك على الضحك الزائف خلال المواقف غير السعيدة. وعندما تضحك، لا يخفف ذلك العبء العقلي فقط ولكن يسبب أيضاً تغيرات بدنية إيجابية في جسمك، وتعمل ضحكاتك على إثارة الاستجابة للضغط النفسي لديك، ثم تؤدي إلى تهدئتك. لذلك، اقرأ بعض النكات أو أخبر بها غيرك أو شاهد عرضاً كوميدياً أو امضِ وقتاً مع أصدقائك المرحين.

– الحصول على قدر كافٍ من النوم
يؤدي الضغط النفسي إلى صعوبة النوم، وعندما يكون لديك الكثير للقيام به – والكثير لتفكر فيه – فسوف تعاني عند النوم، فالنوم هو الوقت الذي يُجدِّد فيه مخك وجسمك النشاط. وتؤثر نوعية النوم وكمية الوقت المستغرق في النوم على مزاجك ومستوى طاقتك وقدرتك على التركيز وعلى جميع الوظائف التي تؤديها، فإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فتأكد أن تتبع نظامًا يساعد على الهدوء والاسترخاء عند الذهاب للنوم واستمع إلى موسيقى هادئة وأبعد الساعة عنك والتزم بجدول زمني ثابت.

– الاستماع إلى الموسيقى والقيام بعمل إبداعي
إن الاستماع إلى الموسيقى أو العزف على الآلات الموسيقية من الوسائل التي تخفف الضغط النفسي، لأنها تشتت الانتباه العقلي وتخفف من شد العضلات وتقلل هرمونات الضغط النفسي. وارفع الصوت ودع عقلك ينغمر بالموسيقى، وإذا لم تكن الموسيقى من هواياتك، فحوّل انتباهك إلى هواية أخرى تستمتع بها، مثل أعمال الحديقة أو الحياكة أو الرسم أو أي شيء يتطلب أن تركز على ما تفعله بخلاف ما تعتقد أنه يجب عليك فعله.

 

 

المصدر: صحتك

Exit mobile version