قام وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، المحاصر بالمشكلات، بتعيين ثلاثة نواب في إطار تعديل يهدف إلى كبح جماح الاتهامات بالفساد في المستويات العليا لوزارته .
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن ريزينكوف، الذي واجه في وقت سابق من هذا الشهر تكهنات بأنه سيتم إقالته من منصبه، يتجه إلى الحد من الأضرار بعد أن تم إلقاء القبض على المسؤولين تحت قيادته في تحقيق بشأن انتهاكات بالمشتريات وسرقة الأموال. ومنذ ذلك الحين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دعمه لكبير مساعديه في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لهجوم روسي وشيك.
وقال ريزنيكوف عند إجراء التعيينات، التي تحتاج إلى موافقة زيلينسكي ومجلس الوزراء، “نحن بحاجة إلى عين جديدة، ووجهات نظر واسعة، والقدرة على دمج إمكانات الدولة، والأعمال التجارية، والمجتمع المدني”.
وكثفت السلطات الأوكرانية جهودها لمكافحة الفساد خلال الأسابيع الأخيرة، في استعراض للقوة للمانحين الغربيين الذين يقدمون الأموال والأسلحة في الحرب ضد غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار إلى أنه تم تعليق إعفاء ريزنيكوف عن منصبه على ما يبدو الأسبوع الماضي بعد أن أعلن مشرع بارز في حزب زيلينسكي أنه سيحل محله رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية.