قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، الأربعاء، إن الولايات المتحدة بعثت لإيران رسائل تحذيرية، الشهر الماضي، بشأن أنشطة البحث والتطوير التي قام بها علماء إيرانيون مؤخراً، والتي قد تقود لإنتاج أسلحة نووية.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار قولهم إن “الولايات المتحدة بعثت إلى إيران رسائل تحذيرية، أكدت فيها أنها تشعر بقلق بالغ إزاء أنشطة البحث والتطوير التي قام بها علماء إيرانيون مؤخراً والتي يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة نووية”.
وقال مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اكتشفتا نشاطاً نووياً مشبوهاً من قبل علماء إيرانيين في الأشهر الأخيرة، يخشى أن تكون جزءاً من جهد إيراني سري للاستفادة من الفترة المحيطة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإنتاج الأسلحة النووية.
وبحسب الموقع الإسرائيلي “حاولت أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلاً عن كبار المسؤولين المشاركين في صياغة السياسات في كلا البلدين، فهم ما وراء النشاط الإيراني وما إذا كان يشكل تغييراً في سياسة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي”
وقال المسؤولون الأمريكيون إن “الإيرانيين ردوا على تحذيرات الولايات المتحدة بتوضيحات لهذه الأنشطة النووية”، مؤكدين أنه لم يحدث أي تغيير في السياسة، وزعموا أنهم لا يعملون على إنتاج أسلحة نووية.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن “الرسالة التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى الإيرانيين كانت فعالة، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لا تزال لديها مخاوف كبيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
وقال ياكوف ناجل مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت سابق، إن “عشرات العلماء الإيرانيين كانوا يعملون في الأشهر الأخيرة على العمليات الفنية اللازمة لبناء قنبلة ذرية”.
وأضاف “هذا النشاط يحدث تحت مظلة أكاديمية، ويدفع إلى الحد الأقصى بالقدرة على إجراء تجارب نووية ذات استخدامات مدنية”.