المظهر الخارجي
تتباين الآراء حول المظهر الخارجي للساعة الجديدة، ويرى البعض أنها تشبه التصميم الكلاسيكي لساعة اليد “باوهاوس” الأنيقة، التي أبدعها المصمم السويسري ماكس بيل في 1961، في حين يرى البعض الآخر أن تصميمها ممل لأنه يحاكي تصميم ساعة اليد التقليدية إلى حد كبير.
وهناك عيب آخر في لشاشة المستديرة للساعة مقارنة مع الشاشة المستطيلة في أبل ووتش، حيث تصعب قراءة الرسائل الطويلة، فضلاً عن أن حجم لوحة المفاتيح الافتراضية على حواف الشاشة، فلا يتمكن المستخدم من ضغط الحرف الصحيح بإصبعه.
عيوب الشاشة
وتزخر الساعة الذكية بشاشة مستديرة قياس 1.6 بوصة وتعمل بدقة الوضوح 384 x 384 بيكسل، وتعيبها أيضاً حافة سوداء سميكة نسبياً. لكن في المقابل يعمل المساعد الصوتي من غوغل بشكل مثالي، علاوة على أن الشاشة AMOLED تمتاز بدرجة سطوع 1000 نيت، بحيث يمكن قراءة محتويات الشاشة بوضوح حتى في ضوء الشمس.
وتمتاز جميع واجهات الساعة الجديدة بخلفيات داكنة، وما يساعد في التوفير في استهلاك الطاقة، ويخفي حافة الشاشة السوداء، وتوفر كل واجهة منها العديد من إمكانيات التخصيص.
غوغل باي
ويستعمل تاج الساعة زراً رئيسياً، بالإضافة إلى إمكانية استدعاء وظيفة الدفع غوغل باي للمدفوعات دون الحاجة إلى إخراج المحفظة أو الهاتف الذكي من الجيب، علاوة على زر إضافي فوق التاج لإظهار آخر التطبيقات المستخدمة على الشاشة.
وبضغط الزر لفترة طويلة تصبح الساعة جاهزة لتلقي الأوامر الصوتية، ويمتاز مفهوم الاستعمال بالاتساق ويعمل بصورة جيدة، ويمتد تشغيل البطارية فيها يوماً كاملاً على غرار أبل ووتش.
وظائف أجهزة التتبع
أدمجت الشركة العديد من الوظائف في أجهزة التتبع والساعات الذكية لشركة فيت بيت، والتي استحوذت عليها غوغل، في بيكسل ووتش، المزودة باشتراك 6 أشهر في خدمة فيت بيت Premium، ونظير اشتراك شهري أو سنوي يمكن للمستخدم الحصول على نصائح للنوم وبرامج التدريب الموجهة والعديد من الوظائف الأخرى.