أضافت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية حديثًا، منصة “ستيم” لألعاب الفيديو في سيارتيها “تسلا إس” و”تسلا إكس”، ما يحول السيارة إلى حاسوب ألعاب، بدلًا من شراء حاسوب بقيمة 100 ألف دولار.
وتضمنت سيارات “تسلا” الجديدة حاسوبًا مدمجًا مماثلًا بقدارته الأجيال الجديدة من الحواسيب المجهزة لممارسة ألعاب الفيديو الحديثة، ضمن خطة الشركة لتحويل سياراتها إلى مركبات ذاتية القيادة، ما يسمح بممارسة الألعاب على الطريق أثناء القيادة الذاتية.
وتعمل “تسلا” حاليًا على تطوير تطبيقات لألعاب جديدة يمكن تجربتها من قبل الراكبين عندما تكون السيارة مركونة، أو بواسطة راكبي المقعد الخلفي في السيارة عند سيرها.
ونتيجة لإضافة منصة “ستيم” يمكن تحويل السيارة إلى جهاز حاسوبي مركزي لممارسة الألعاب في المنزل.
وأثبت مستخدم لسيارة “تسلا” إمكانية ربط منصة “ستيم” في السيارة، بشاشة “آبل” داخل المنزل من خلال تطبيق “ستيم لينك”، ما يتيح للمستخدمين ممارسة الألعاب على أي شاشة داخل المنزل.
ويحتاج المستخدم فقط إلى وصل سيارة “تسلا” والشاشة التي يود استخدامها، إلى شبكة الإنترنت اللاسلكي “وايفاي” ذاتها، ثم وصل جهاز التحكم إلى الشبكة؛ وفقًا لموقع إليكتريك.
ويسمح تطبيق “ستيم لينك” عادة بممارسة ألعاب المنصة على أي حاسوب في المنزل، من خلال وصل جهاز التحكم إليه على الشبكة المحلية، ولكن يجب أن يكون الحاسوب أو الشاشة من صنع شركة “أبل”.
وعلى الرغم من ثمن سيارة “تسلا” المرتفع، فإن إمكانية استثمار السيارة في أغراض جديدة يمكن أن يشجع المستخدمين على اقتنائها.
وأضافت الشركة حديثًا إمكانية استخدام بطارية سيارتها لإمداد المنزل بالطاقة الكهربائية في حالات حصول الكوارث وانقطاع التيار الكهربائي عن المنزل.
وفي ظل تنافس شركات صناعة السيارات الكبرى على سوق المركبات الكهربائية، فإن شركة “تسلا” لا تزال في طليعتها، نظرًا لما تقدمه من ميزات وخدمات جديدة منافسة لباقي السيارات التقليدية.
وعلى الرغم من انهيار قيمتها السوقية عام 2022 بنسبة 70%، بسبب فوضى استحواذ مديرها التنفيذي إيلون ماسك على منصة “تويتر”، يبدو أن العام المقبل سيحمل للشركة آمالًا واعدة.