(كونا) – أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن العاصمي اليوم الأحد أن تكريم المبدعين والمتفوقين يمثل قيمة إنسانية ملهمة وممارسة حضارية تعكس اهتمام المجتمع بالعلم وتقديره “فمن اجتهد وثابر حري بأن يكرم ويحتفى به وبإنجازاته”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به العاصمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال حفل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج لتكريم الطلبة المتفوقين في التعليم العام من الدول الأعضاء في الدورة الـ17 تحت شعار (متفوقو اليوم.. رواد الغد) للعام الدراسي (2023-2024).
وقال إن جائزة مكتب التربية العربي لتكريم الطلبة المتفوقين في الدول الأعضاء هي ثمرة جد المتفوقين ومحصلة اجتهادهم واستمرار هذه الجائزة يظهر تميز أبنائنا وتفوقهم وإبداعهم.
وأعرب عن امتنانه لاستضافة وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي لهذا الحفل الذي كرم به 72 طالبا وطالبة من دول مجلس التعاون الخليجي بينهم 12 طالبا كويتيا لافتا إلى أن هذه الرعاية تدل على اهتمام الوزير الطبطبائي بالتعليم والمتعلمين.
وتقدم العاصمي بالشكر لقادة الدول الأعضاء لاهتمامهم الدائم بالتعليم مثمنا دعمهم السخي وحرصهم المستمر على توفير كل مقومات النجاح إيمانا منهم بأهمية التعليم في إعداد الأجيال الناشئة.
وقال إن الجائزة تهدف إلى تحقيق توجهات ورؤى وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب في مجال العناية بالمتفوقين والمبدعين من الطلاب والطالبات بما يحفزهم على مواصلة إبداعهم وتميزهم.
يذكر أن حفل هذا العام في الدورة الـ17 تحت شعار (متفوقو اليوم .. رواد الغد) شهد تكريم 72 طالبا وطالبة حاصلين على نسبة 95 بالمئة فما فوق من مختلف المراحل الدراسية في مدارس التعليم العام من الدول الأعضاء.
يذكر أن مكتب التربية العربي هو هيئة خليجية إقليمية ودولية تعمل في نطاق الدول الأعضاء أنشئت بقرار من القيادات الخليجية العليا في العام 1975 بنظام أساسي اكتسب صفة الوثيقة الدولية حين وقعه قادة الدول الأعضاء المؤسسة للمكتب وهي الكويت والإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر ثم انضمت اليمن لعضوية المكتب العام 2002.